كرة القدم الإفريقية

الفيفا يثير الجدل بإعادة أحمد أحمد إلى انتخابات الكاف

لا يزال الجدل قائمًا حول أهلية الملغاشي أحمد أحمد بالتقدّم لولاية ثانية لمنصب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بعد إعلان لجنة الحوكمة في الاتحاد القاري السماح له بالنزول في السباق.

وكان أحمد أحمد استبعد من التقدم لولاية ثانية بعد ايقافه من قبل فيفا لخمس سنوات عن كل الأنشطة الكروية بسبب قضايا فساد في 23 نوفمبر الماضي.

ووجهت لجنة الحوكمة الجمعة رسالة إلى الأمانة العامة جاء فيها أنه بعد تعليق محكمة التحكيم قرار فيفا في 29 يناير الماضي “أصبح المرشح أحمد أحمد مؤهلًا لمنصب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم”.

في المقابل، اشارت تقارير صحافية الى ان الهيئة التنفيذية للاتحاد الأفريقي اختارت السبت تجاهل قرار لجنة الحوكمة ورمي الكرة في مرمى الاتحاد الدولي ليقول الكلمة الأخيرة.

وكانت محكمة التحكيم أعلنت الأسبوع الماضي انها سرّعت استئناف أحمد لايقاف فيفا، للسماح له بخوض الانتخابات.

قالت في بيان انها اتفقت مع أحمد وفيفا على “إجراء عاجل” وستبدأ جلسة استماعه في 2 مارس المقبل، علمًا ان الانتخابات مقررة في 12 مارس في الرباط.

واضافت محكمة التحكيم انها “تنوي اصدار حكم نهائي بعد فترة وجيزة من جلسة الاستماع، قبل 12 مارس”.

تابعت انه اذا صدر القرار بعد الانتخابات سيكون هناك “خطر إلحاق ضرر لا يمكن اصلاحه” بالنسبة لاحمد وانها وافقت على وقف حظر فيفا طوال مدة انتخابات الاتحاد الأفريقي.

وأدانت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات في فيفا أحمد (61 عامًا) الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 2017، بخرق عدة مواد متعلقة بـ”واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى، إساءة استخدام المنصب” بالاضافة الى “إساءة إدارة الاموال”.

وكان أحمد قد اوقف لفترة قصيرة وخضع للتحقيق في فرنسا يونيو 2019 بشبهات فساد قبل إخلاء سبيله، علما بانه وصل الى منصبه مُنهيًا حكمًا دام 29 عامًا لعيسى حياتو بنيله 34 صوتًا مقابل 20 للكاميروني الواسع النفوذ الذي لاحقته أيضًا فضائح فساد عديدة.

شارك أحمد السبت في أول إجتماع لاتحاده القاري منذ إيقافه في نوفمبر الماضي وغرّد في حسابه على تويتر “سعيد جدًا لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي في ياوندي في الكاميرون” على هامش كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.

وصادق فيفا في نهاية يناير على اعتماد أربعة مرشحين لمنصب الرئيس هم الموريتاني أحمد ولد يحيى، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، السنغالي أوغوستين سنغور والعاجي جاك أنوما.

ويملك كل من الاتحادات الـ54 المنضوية صوتًا في الانتخابات، في حين يفوز من يحقق الأكثرية البسيطة في الجولة الاولى.

مقالات ذات صلة