احصائيات وأرقامتقارير صحفيةحياة النجومكأس العالم للأنديةكرة القدم الأوروبيةكرة القدم الإفريقية

الاهلي المصري يُعزز سجل ارقامه القياسية، ويُعيد هيبة أبطال أفريقيا في مونديال الأندية

حجز الأهلي المصري مقعده في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، بعد فوزه الثمين 1 / صفر على الدحيل القطري اليوم الخميس في الدور الثاني للمسابقة، في العاصمة القطرية الدوحة.

حفلت المباراة التي جرت باستاد المدينة التعليمية بالعديد من الأرقام القياسية للأهلي (نادي القرن في أفريقيا)، الذي تبوأ مكانته المعتادة بين عمالقة كرة القدم في العالم، بعد غيابه عن المشاركة في مونديال الأندية لمدة تزيد عن سبعة أعوام.

وانضم حسين الشحات، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 30 من عمر المباراة، إلى قائمة نجوم الأهلي الذين تمكنوا من هز الشباك خلال مسيرة الفريق بمونديال الأندية التي بدأت عام 2005 باليابان.

وأصبح الشحات، اللاعب السادس الذي يتمكن من هز الشباك مع الأهلي في تاريخ الفريق بمونديال الأندية، حيث يتصدر محمد أبوتريكة قائمة هدافي الفريق المصري التاريخيين بالبطولة برصيد أربعة أهداف، يليه الأنجولي أمادو فلافيو بثلاثة أهداف، ثم عماد متعب هدفين، والسيد حمدي هدفًا، بالإضافة إلى فاوستو بينتو لاعب باتشوكا المكسيكي، الذي أحرز هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه لمصلحة الأهلي عام 2008.

وبهذا الهدف، عاد الشحات للتسجيل في كأس العالم للأندية، بعدما سبق له أن هز الشباك مع فريقه السابق العين الإماراتي، خلال فوزه 3 / صفر على الترجي التونسي في نسخة المسابقة عام 2018 بالإمارات.

ومثلما يحمل الأهلي الرقم القياسي كأكثر فريق أفريقي وعربي يشارك في كأس العالم للأندية (6 مرات)، عزز الفريق الأحمر رقمه التاريخي كأكثر الفرق العربية والأفريقية تواجدا في المربع الذهبي للبطولة، بعدما صعد إليه للمرة الثالثة في تاريخه، بعد عامي 2006 و2012 باليابان.

وبصعوده للدور قبل النهائي، أعاد الأهلي البريق لـ(بطل أفريقيا) في كأس العالم للأندية، بعدما أصبح أول فريق متوج بدوري أبطال أفريقيا يبلغ المربع الذهبي في مونديال الأندية منذ تواجد الفريق الأحمر بالدور قبل النهائي لنسخة البطولة عام .2012

وخلال النسخ السبع الماضية، فشلت الفرق الفائزة بدوري أبطال أفريقيا في اجتياز عقبة الدور الثاني لمونديال الأندية، حيث حصل الأهلي على المركز السادس عام 2013، ونال وفاق سطيف الجزائري المركز الخامس عام 2014، وحصل على المركز السادس كل من مازيمبي الكونغولي الديمقراطي (2015)، وصن داونز الجنوب أفريقي (2016)، والوداد البيضاوي المغربي (2017)، قبل أن يكتفي الترجي التونسي بالمركز الخامس عامي 2018 و2019.

كما بات الأهلي أول فريق من القارة السمراء يلعب في قبل النهائي منذ حصول الرجاء البيضاوي المغربي على المركز الثاني في نسخة المسابقة عام 2013، التي شارك فيها بصفته ممثلًا للبلد المضيف للمونديال.

هذا الفوز هو الرابع للأهلي في تاريخ مشاركاته بالمونديال، لينفرد بالرقم القياسي كأكثر الفرق العربية والأفريقية فوزًا بالمباريات بكأس العالم للأندية، ويفض شراكته مع الرجاء الذي حقق ثلاثة انتصارات.

وضرب الأهلي موعدًا في الدور قبل النهائي مع بايرن ميونخ الألماني (بطل أوروبا)، ليجدد الموعد مع الفريق البافاري في العاصمة القطرية الدوحة، التي شهدت آخر مواجهة ودية بين الفريقين عام 2012، و انتهت بفوز بايرن 2 / 1.

وبذلك، ضمن الأهلي خوض 15 مباراة في تاريخه بالبطولة ليعادل الرقم القياسي لأكثر الفرق خوضًا للمباريات في المسابقة، الذي يحمله أوكلاند سيتي النيوزيلندي، حيث يلعب الفريق الأحمر مع بايرن في قبل النهائي ثم يخوض المباراة النهائية حال فوزه على الفريق البافاري، أو لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع حال خسارته.

وعلى مدار 17 نسخة لمونديال الأندية، لم يتمكن أي فريق أفريقي من الصعود للمربع الذهبي على حساب أحد الفرق الآسيوية في البطولة، سوى الأهلي المصري، الذي حقق هذا الإنجاز لأول مرة في نسخة المسابقة عام 2012 بفوزه 1/2 على سانفريس هيروشيما الياباني في الدور الثاني للبطولة، قبل أن يكرره اليوم على حساب الدحيل.

وبهذا الفوز، منح الأهلي الفرق الأفريقية انتصارها الثالث في كأس العالم للأندية على نظيرتها الآسيوية، التي حققت 12 فوزًا على فرق القارة السمراء في البطولة.

مقالات ذات صلة