حياة النجومكرة القدم الأوروبيةكرة القدم اللاتينية

ردود أفعال مرشحي رئاسة برشلونة بعد تسريب عقد ميسي الفرعوني!

أكد المرشحان لرئاسة نادي برشلونة، خوان لابورتا وفيكتور فونت، أن قائد وأسطورة الفريق ليونيل ميسي “يحقق أكثر مما يتقاضى”.

وذلك بعد أن نشرت صحيفة “إل موندو” الإسبانية، تفاصيل عقد ميسي مع برشلونة، ومنها أن النجم الأرجنتيني منذ عام 2017، تقاضى 92% من مستحقاته لدى النادي الإسباني بقيمة 511 مليون يورو.

وقال خوان لابورتا في هذا الصدد خلال مقابلة تلفزيونية: “ميسي لم يفسد النادي، بل مجلس الإدارة السابق، برئاسة ‘جوسيب ماريا بارتوميو’ الذي فقد عقله منذ 2015″.

وأوضح لابورتا أنه “بينما توجد سوء إدارة في النادي، من السهل حدوث هذه الأشياء”، في إشارة إلى تسريب تفاصيل العقد.

واعتبر لابورتا أن المهم “ليس فقط العائد الاقتصادي، حيث يدر ميسي ثلث دخل برشلونة، ولكن أيضًا العائد العاطفي والرياضي، واللحظات التي عاشها معه”.

وعبر المرشح الثاني، فيكتور فونت عن رأيه بطريقة مشابهة للغاية للابورتا، قائلًا: “بالنسبة لميسي، كان يجب أن يُبذل قصارى الجهد للاحتفاظ به في عام 2017، واليوم أيضًا”.

وأضاف: “ميسي يحقق نفس القدر وأكثر للنادي؛ إدراك أن برشلونة يعاني من الخراب بسبب ميسي، هو نتيجة خاطئة تمامًا”.

وفيما يخص تسريب العقد، قال لابورتا: “هناك خمسة أشخاص من النادي يحتفظون بعقد ميسي: الرئيس، المدير العام، مدير الموارد البشرية، الإدارة القانونية، والمدير الرياضي”.

وأكد المحامي الإسباني أنه إذا فاز في الانتخابات وأصبح رئيسُا، سيحاول “معرفة من حصل على هذه المعلومات من النادي، إذا كان هذا هو الحال”.

وكما قال لابورتا، أكد فونت أنه في حال فوزه في الانتخابات المرتقبة، المؤجلة إلى يوم 7 مارس القادم، فإنه سيحقق في هوية “الذي يقف وراء التسريب، لأنه من الضروري معرفة ما حدث، وتوضيح المسؤوليات”.

وأضاف: “هناك إرادة لإلحاق الأذى (بالنادي)، وعلينا الدفاع عن المؤسسة وأحد أفضل أصولها، وهو ميسي”.

وردًا على ما إذا كان سيجدد عقد ميسي حاليًا، بنفس الأرقام التي أقرها جوسيب ماريا بارتوميو في نوفمبر 2017، قال فونت: “وضع النادي مختلف تمامًا، عما كان عليه وقت توقيع العقد “.

وأضاف: “مشكلة برشلونة هي مشكلة رواتب جماعية، ليس فقط راتب ميسي، بل جميع اللاعبين”.

وتابع: “ميسي قال دائما، إن حلمه هو البقاء في النادي والاعتزال فيه، وحتى أن يكون له دور هنا بعد تقاعده”.

وأتم: “هناك فرصة لإيجاد وضع يشعر فيه الجميع بالراحة، لكن يبقى برشلونة فوق أي اسم، حتى الأفضل في التاريخ”.

وبالرغم من استقالة جوسيب ماريا بارتوميو من رئاسة برشلونة، لا يزال مستقبل ميسي في النادي الكتالوني محل شك كبير، وذلك بعدما كشفت الشهور القليلة الماضية الستار عن أزمة حقيقية بين النجم الأرجنتيني والرئيس السابق.

اقرأ ايضًا

مقالات ذات صلة