شرحت صحيفة الصن البريطانية، الكيفية التي تم من خلالها إخبار فرانك لامبارد بأنه لم يعد مدربًا لتشيلسي.
وأقيل لامبارد من منصبه صباح اليوم الإثنين، بعد سلسلة من العروض الضعيفة هذا الموسم، وبنسبة كبيرة سيحل مكانه المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي، توماس توخيل.
وأكدت صحيفة الصن في تقرير لها، أنه رغم الانتصار الذي حققه تشيلسي على لوتون تاون (3-1) أمس الأحد في الدور الرابع من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، رأى مالك النادي “رومان أبراموفيتش”، أن الفريق لا يسير في الاتجاه الصحيح مع لامبارد، حيث تفتقد التشكيلة للثقة تحت قيادته، وأبرز دليل على ذلك، إهدار المهاجم الألماني “تيمو فيرنر” لركلة جزاء أواخر الشوط الثاني من المباراة.
وبناء على ذلك، أصدر أبراموفيتش الذي يتمتع بعلاقة طيبة مع لامبارد، أوامره بإقالته، وهو ما تم صباح اليوم الإثنين.
وكان لامبارد في طريقه إلى ملعب التدريبات، عندما تلقى اتصالًا هاتفيًا، بشأن اجتماع طارئ مع مسؤولين في النادي، فحول طريقه من مقر التدريب إلى ملعب “ستامفورد بريدج”.
والتقى لامبارد في الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت إنجلترا، مع رئيس النادي “بروس بوك”، والمديرة التنفيذية “مارينا جرانوفسكايا”، ليتم إخباره بأنه تم لاستغناء عن خدماته في تدريب تشيلسي.
كما أفادت الصحيفة الإنجليزية كذلك، أن بقية أعضاء الجهاز الفني المساعد للامبارد، تلقوا اتصالات هاتفية لإخبارهم؛ بالاستغناء عن خدماتهم أيضًا.
وأوضحت الصن، أن الاجتماع الذي امتد لنصف ساعة فقط، كان هادئًا للغاية وتمتع بالاحترافية من قبل الطرفين، لا سيما لامبارد الذي شعر بأنه ستتم إقالته بعد تلقيه المكالمة الهاتفية.
وتولى لامبارد تدريب تشيلسي قبل 18 شهرًا خلفًا للإيطالي ماوريسيو ساري، ونجح المدرب الإنجليزي بموسمه الاول في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال اوروبا معتمدًا بنسبة كبيرة على لاعبين شبان من خريجي أكاديمة النادي أمثال؛ مايسون ماونت وتامي ابراهام، لا سيما أن البلوز كان ممنوعًا من إبرام الصفقات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب مخالفته قوانين التعاقدات مع اللاعبين القٌصر.
وعندما رفع فيفا الايقاف؛ أبرم تشيلسي صفقات بقيمة حوالي 220 مليون جنيه إسترليني خلال الميركاتو الصيفي الماضي، أبرزها الثنائي الألماني تيمو فيرنر وكاي هافيرتز.
اقرأ ايضًا
