احصائيات وأرقامتقارير صحفيةحياة النجومكرة القدم الأوروبية

هل رونالدو أفضل هداف في تاريخ كرة القدم بعد هدفه الـ 760؟

سجّل البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف رقم 760 في مسيرته، عندما قاد يوفنتوس الإيطالي الاربعاء إلى لقب الكأس السوبر الايطالية في، لكن في ظل اعتبار البعض انه أصبح أفضل هداف في التاريخ يصرّ آخرون على العكس.

خمسة أهداف في صفوف سبورتينج البرتغالي، 118 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، 450 مع ريال مدريد الإسباني، 85 مع يوفنتوس و102 هدفين مع منتخب البرتغال، ما يعني أن الجدال ليس شائكًا حول أرقام الـ”دون”.

يحمل المهاجم الذي سيبلغ السادسة والثلاثين الشهر المقبل أرقامًا قياسية عدة، فهو أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد بطل أوروبا 13 مرة ومنتخب بلاده، ويتفوّق على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني في لائحة هدافي دوري أبطال أوروبا.

لكن الشكوك تحوم حول رصيد خصومه على لائحة الهدافين، على غرار البرازيليين بيليه وروماريو اللذين يدعيان تخطي حاجز الألف هدف.

الشهر الماضي، تخطى ميسي الجوهرة بيليه وحاجز 643 هدفًا مع فريق واحد، لكن سانتوس، فريق بيليه السابق، ردّ بأن بطل العالم ثلاث مرات سجّل له 1091 هدفًا، بينها تلك التي سجلها في المباريات الودية.

ويشير حساب بيليه على إنستجرام بوضوح إلى أنه “أفضل هداف في التاريخ (1283 هدفًا)”، فيما يمنحه كتاب غينيس للارقام القياسية رصيد 1279 هدفًا.

لكن إذا أخذنا في الاعتبار المباريات الرسمية فقط، يقف البرازيلي وراء التشيكي جوزيف بيكان الذي يمنحه مؤرخو كرة القدم نحو 805 أهداف بين 1931 و1955، معظمها مع نادي سلافيا براغ، علمًا بأنه حمل أيضًا ألوان منتخب النمسا.

– ميسي في السباق –

أهداف “بيبي” الـ805 سجلها في 530 مباراة، ما يعني أن معدله بلغ 1,52 هدف في المباراة الواحدة، بحسب تقرير على موقع الاتحاد الدولي (فيفا) العام الماضي.

من ضمن هذا الكم الهائل، 27 هدفًا لاحتياطي رابيد فيينا وفرق هاوية، كما أن بعض أهدافه الدولية لم يسجلها في مباريات رسمية.

وإذا حسمنا تلك الأهداف، يصل رصيد بيكان إلى 759 هدفا في 495 مباراة، رغم أن موقع “أر أس أس أس أف” الإحصائي يشير إلى فقدان الأرقام من موسم 1952 في الدوري التشيكي لكرة القدم.

ويُمنح بيليه بين 757 و767 هدفًا في المباريات الرسمية طوال مسيرته، بينها 92 هدفًا مع منتخب البرازيل وأهداف موسمين في الدوري الأميركي مع نيويورك كوزموس.

يحلّ بيليه ثالثًا في موقع “أر أس أس أس أف” (767) وراء مواطنه روماريو الذي ساعد البرازيل على احراز لقب مونديال 1994، وانتهت مسيرته برصيد 772 هدفًا.

احتفل روماريو بالوصول الى الهدف الرقم ألف عام 2007، وهو مجموع أهداف تضمن ما سجله مع الفئات العمرية، الوديات والمباريات التكريمية.

وتشير تقارير وإحصائيات أخرى إلى أن رصيد روماريو الرسمي لا يتعدى 750 هدفًا، بعد مسيرة طويلة برز فيها مع ايندهوفن الهولندي، برشلونة الإسباني، فلامنغو البرازيلي، ميامي أف سي الاميركي وأديلايد الاسترالي.

أما بالنسبة إلى ميسي البالغ 33 عامًا راهنًا، فقد سجل 719 هدفًا مع برشلونة ومنتخب بلاده، ولا شك بانه سيكون ضمن المعادلة قبل إعتزاله.

وما هو مؤكد، أنه حتى إذا لم يحطم رونالدو الرقم القياسي، يبدو في متناوله في ظل معدل التسجيل المرتفع، رغم اقترابه من السادسة والثلاثين.

مقالات ذات صلة