أخبار كرة أمريكا اللاتينيةأخبار كرة القدم الأوروبيةاصابات

برشلونة ومصيبة جديدة من مصائب 2020، والضحية “كوتينيو”!

المصائب لا تأتي فرادى، هذا ما حدث تماماً مع برشلونة خلال العام 2020، ليختتم ما يمكن تسميته بعام المصائب بإصابة طويلة الأمد للبرازيلي فيليب كوتينيو.

وبدأ برشلونة عام 2020 بإصابة المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز أثناء مشاركة الفريق في كأس السوبر الاسباني في المملكة العربية السعودية، ما أبعده عن الميادين لفترة طويلة، دون نسيان الحاضر الغائب صامويل أومتيتي الملازم لعيادة النادي منذ العودة من كأس العالم 2018 في روسيا، ونفس الحال عثمان ديمبيلي الذي ظل يتعرض لإصابة تلو الأخرى.

وانضم إلى ركب المصابين عبر فترات العام 2020 كل من جيرارد بيكيه واليافع انسو فاتي والذين يواصلون عمليات التعافي حتى الآن، كما غادر الميادين لبضعة أسابيع كل من جوردي ألبا والحارس تير شتيجن نهاية الموسم الماضي.

ولأنه عام مصائب، فإن المشاكل لاحقت برشلونة داخل الملعب أيضاً، حيث خسر النادي لقب الدوري الاسباني لصالح الغريم ريال مدريد، رغم تغيير المدرب فالفيردي يناير الماضي بالمدرب كيكي ستين، كما غادر البرسا دوري أبطال أوروبا بفضيحة مدوية حيث خسر 8-2 أمام بايرن ميونخ ما عجل في الاطاحة بالمدرب ستيين والاستعانة بالهولندي رونالد كومان.

ولاحق مسار هذا الأخير مع برشلونة تذبذب كبير في المستوى وفي النتائج، كما تواصلت الإصابات في صفوف الفريق، حيث أكد برشلونة أن صانع ألعابه “فيليب كوتينيو” تعرض لإصابة في الركبة وسيحتاج الآن إلى جراحة بالمنظار هذا الأسبوع.

وتعرض نجم ليفربول الانجليزي السابق إلى الإصابة في التعادل الليلة الماضية ضد إيبار، وتركزت على الغضروف المفصلي الخارجي للركبة اليسرى للاعب، رغم دخوله في الدقيقة 66 من لقاء يوم الثلاثاء في كامب نو، كبديل للميراليم بيانيتش، لكنه لم يستطع إكمال المباراة بسبب استمرار الاصابة.

وبعد الخضوع للاختبارات هذا الصباح، تم تأكيد المزيد من المعلومات حول الضربة ولكن حتى الآن لا يوجد مؤشر على الإطار الزمني لغيابه عن الملاعب، إلا أن وسائل الإعلام المحلية تتوقع غيابه لأربع أشهر عن برشلونة.

اقرأ ايضًا..