عمت حالة من الغضب أرجأ نادي اتحاد الجزائر وذلك عقب خسارته أمام ضيفه أولمبي المدية 1 / 3، أمس السبت، في الجولة الرابعة من الدوري الجزائري.
وترددت أنباء عن إقالة المدير الرياضي عنتر يحيى، من منصبه بداع انه المتسبب الرئيسي في البداية المتعثرة لاتحاد الجزائر في مسابقة الدوري المحلي، غير أن الإذاعة الجزائرية نقلت عن عاشور جلول، رئيس اتحاد الجزائر، اليوم الأحد، قوله إنه لم يتم اتخاذ أي قرار من هذا النوع.
واعترف جلول، انه يعيش ضغطًا رهيبًا لم يسبق أن عاشه قط في حياته وهو الذي كان بعيدًا عن مُحيط كرة القدم على اعتبار أنه الرئيس التنفيذي لشركة خدمة الموانئ ” سيربور” الحكومية.
وتزايدت الضغوط على عنتر يحيى، الذي قاد منتخب الجزائر إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، بعدما سجل له هدف الفوز في مرمى منتخب مصر في المباراة الفاصلة التي جمعتهما بأم درمان في السودان يوم 18 نوفمبر 2009.
ويحمل بعض الغاضبين من المشوار الحالي لاتحاد الجزائر، لعنتر يحيى، مسؤولية التعاقدات الفاشلة مع المدرب الفرنسي فرانسوا تشيكوليني، الذي أقيل قبل انطلاق الدوري، ثم مواطنه تيري فروجي، الذي يعود للنادي بعد فسخ عقده قبل عام ونصف، إضافة إلى اللاعبين الجدد الذين انتدبهم الفريق.
يذكر أن اتحاد الجزائر يحتل المركز التاسع عشر على جدول ترتيب دوري المحترفين وفي رصيده نقطتين.
