أخبار كأس العالمتقارير صحفيةكرة القدم الآسيويةكرة القدم الأوروبية

أبوتريكة: أتمنى مشاركة مصر بكأس العالم 2022 والمونديال فرصة لإبراز الوجه الحقيقي لشعوب المنطقة

تمنى النجم المصري المعتزل محمد أبوتريكة سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن يتمكن منتخب بلاده من التأهل لكأس العالم 2022 في قطر، بعدما شارك في المونديال الماضي بروسيا عام 2018.

ووصف أبوتريكة الجيل الحالي من اللاعبين بـ “المُميز” تحت قيادة جهاز فني وطني يقوده المدير الفني حسام البدري، مشيرًا إلى أن استمرارية مشاركة المنتخب المصري في كأس العالم هدف من أهداف الكرة المصرية.

ووجه أبوتريكة رسالة للاعبي منتخب مصر قال فيها “نحن في انتظاركم بالدوحة في 2022″.

وشدد أبوتريكة خلال زيارة قام بها لملعب الريان المونديالي، الذي سيعلن عن جاهزيته يوم 18 ديسمبر الجاري خلال نهائي كأس الأمير، على أهمية بطولة كأس العالم في قطر 2022 للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال أبوتريكة في لقاء مطول نشره الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث إن استضافة قطر لمونديال 2022 لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط تتيح فرصة مثالية لتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة عن العرب والمسلمين وإبراز الوجه الحقيقي لشعوب المنطقة.

وأضاف: “علينا أن نغتنم هذا المونديال لتوجيه رسالة إلى العالم مفادها أننا قادرون على تنظيم بطولات كبرى على أعلى مستوى من التقدم والتطور، مع التمسك في الوقت نفسه بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، وأن لغة الإحترام المتبادل يجب أن تسود بيننا”.

وأكد أبوتريكة أنه رغم أهمية المنشآت والبنية التحتية التي ستتركها البطولة، إلا أن تقديم الصورة الحقيقية لشعوب المنطقة أمام العالم هو الإرث الأهم والأبرز لمونديال قطر 2022.

وأبدى سفير اللجنة العليا إعجابه الشديد بملعب الريان، رابع استادات المونديال، والذي يستعد للظهور في حلته النهائية بعد أيام قليلة.

وجرى تشييد الملعب الجديد، الذي تبلغ طاقته الإستيعابية 40 ألف مشجع، في موقع استاد أحمد بن علي، المقر السابق لنادي الريان الرياضي، وسيصبح بعد انتهاء المونديال مقرًا جديدًا للنادي الذي يعد أحد أكثر الأندية الجماهيرية في قطر.ووصف أبو تريكة ملعب الريان قائلاً إنه بلا شك تحفة معمارية أخرى تنتظر الجميع في مونديال 2022، معربًا عن شعوره بالألفة منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها إلى الملعب، بسبب قرب المدرجات من أرضية الملعب على غرار الملاعب الأوربية، حيث قال “أشعر بأنه ملعب أوروبي في بلد عربي”.

وأشاد النجم المصري بحجم الإنجاز الذي تحقق حتى الآن على جميع المستويات استعدادًا للبطولة، وقال: “قطر مستعدة فعليًا من الآن لاستضافة المونديال، لقد اكتمل أكثر من 90% من مشاريع البنية التحتية، وتم تدشين ثلاثة استادات وهذا الملعب المميز هو الرابع، بل حتى الناس أنفسهم مستعدون ويترقبون البطولة. أتوقع أن يكون المونديال المقبل مبهرًا للجميع.”

وأشار أبو تريكة إلى أن بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر العام المقبل قبل انطلاق المونديال بنحو عام، تحمل أهمية كبيرة بجانب كونها تجربة أساسية لإختبار الإمكانات التشغيلية للاستادات قبل المونديال، فهي رسالة بأن كأس العالم لا تخص قطر وحدها، بل هي ملك للعرب جميعا وشعوب الشرق الأوسط، وأن تنظيمها في قطر نجاح للجميع.

وأكد نجم الأهلي المصري السابق، والذي توج معه ببطولة دوري أبطال أفريقيا 5 مرات، وبرونزية كأس العالم للأندية 2006، أن تقارب المسافات بين ملاعب مونديال قطر 2022 يعتبر ميزة للاعبين والمشجعين.

أوضح أبوتريكة أن هذه الميزة ستوفر على اللاعبين مشقة التنقل وتساعدهم على سرعة استعادة لياقتهم، وتعزز استقرار الفرق نظرًا لعدم حاجتها لتغيير أماكن الإقامة، إذ تبلغ أطول مسافة بين أي ملعبين 75 كيلو مترًا وأقصرها 5 كيلو مترات فقط.

فيما يتعلق بفوائد هذه الميزة للمشجعين، أضاف أبوتريكة أنها ستيسر التنقل على الجمهور وتتيح أمامه الفرصة لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، مشيرًا إلى أن المشجعين سيشعرون وكأنهم في قرية أولمبية صغيرة، مع توافر كل ما يتطلعون إليه في محيطهم، كالمعالم الثقافية، ومناطق المشجعين، والمنتزهات، ومحطات المترو، والفنادق، والمراكز التجارية، وغيرها.

يتمتع نجم المنتخب المصري السابق بمسيرة كروية حافلة بالإنجازات، من أهمها إحرازه 38 هدفًا في 100 مباراة بقميص منتخب بلاده، رغم أنه لم تتح له الفرصة لتمثيل منتخب الفراعنة في كأس العالم، كما أنه أحرز هدفي تتويج المنتخب المصري ببطولتي كأس الأمم الأفريقية في نسختي 2006 و.2008.

اقرأ ايضًا

مقالات ذات صلة