الأخبار الرياضية

تظاهرات ليلية لجماهير هلال الشابة المعاقب من قبل اتحاد الكرة التونسي

تظاهر العشرات من انصار نادي كرة قدم في مدينة الشابة (شرق) ليل الثلاثاء الأربعاء، إحتجاجًا على قرار معاقبة ناديهم من قبل الاتحاد التونسي واستعمل الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وتجمع حوالي 150 شخصًا غالبيتهم من الشباب أمام مركز أمني وسط مدينة الشابة ودخلوا في مواجهات مع قوات الأمن ورموا الحجارة، فيما ردت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع، وفقًا لمراسل فرانس برس.

وتأتي الاحتجاجات بعد يوم من رفض محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” مطلب النادي بإيقاف تنفيذ قرار تعليق نشاط النادي.

وأقرّ الاتحاد التونسي لكرة القدم منتصف أكتوبر تعليق نشاط جمعية هلال الشابة ومنعه من المشاركة في المسابقات التي ينظمها لموسم 2020-2021.

وعزا الاتحاد قراره إلى “عدم أكتمال ملف انخراط جمعية الهلال الرياضي الشابي رغم مراسلة النادي وتذكيره في العديد من المرات”.

وعبّر رئيس النادي توفيق المكشر حينها عن إستيائه حيال هذا القرار، محملًا المسؤولية لرئيس الاتحاد وديع الجريء.

وتواصلت عمليات الكر والفر بين المحتجين وقوات الأمن الى حدود الساعة الثانية صباحًا، وأضطر عدد من السكان الى مغادرة منازلهم لتفادي الاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي تسرب الى داخل بيوتهم، وفقًا للمراسل.

ويمثل المكشر الأربعاء أمام لجنة التأديب بالاتحاد اثر تدوينة نشرها ينتقد فيها تصرف إدارته.

ومساء الثلاثاء، تظاهر محتجون آخرون أمام مقر الاتحاد التونسي بالعاصمة، للتعبير عن رفضهم لقرار معاقبة ناديهم تعليق نشاطه في الدوري المحلي واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ويعم الهدوء صباح الاربعاء مدينة الشابة التي نفذ عدد من سكانها نهاية الشهر الفائت هجرة جماعية رمزية احتجاجًا على قرار الاتحاد.

كما رفضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” مطلب نادي هلال الشابة التونسي بإيقاف تنفيذ قرار تعليق نشاطه في المسابقات الرياضية التونسية لموسم 2020-2021، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الإثنين.

وقال الاتحاد التونسي في بيان إنه “تبعًا لطلب إيقاف التنفيذ الذي تقدم به الهلال الرياضي الشابي لدى محكمة التحكيم الرياضي ضد قرار المكتب الجامعي الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2020، وإثر ردود الجامعة التونسية لكرة القدم ودفوعاتها قررت محكمة التحكيم الرياضي بلوزان بتاريخ 30 نوفمبر 2020 رفض مطلب إيقاف التنفيذ”.

وأفضى الخلاف بين النادي والاتحاد إلى تظاهرات غاضبة وإضراب عام الشهر الماضي، إذ أغلقت متاجر ومحلات وادارات عدة أبوابها في مدينة الشابة الساحلية (شرق)، كما عمد متظاهرون إلى اغلاق المدخل الرئيسي للمدينة وأحرقوا اطارات، بينما تظاهر آخرون حاملين رايات الفريق باللونين الأبيض والأخضر.

مقالات ذات صلة