اعارات الميركاتواقتصادحياة النجومسوق الانتقالاتكرة القدم الأوروبية

الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تعتذر للفرنسي “مامادو ساخو” بعد تدمير مسيرته مع ليفربول

اعتذرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لمدافع كريستال بالاس الإنجليزي، مامادو ساكو على اتهامه بتعاطي مواد محظورة قبل أربع سنوات.

وفي عام 2016، حين كان ساكو لاعبًا في صفوف ليفربول، تقرر إيقافه لمدة شهر عن اللعب في البطولات الأوروبية، في ظل التحقيق معه بخصوص اتهامه بتعاطي مواد محظورة، قبل أن يتضح براءته من انتهاك قواعد حظر المنشطات.

حيث خضع ساكو لفحص المنشطات في مارس 2016، بعد مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي، كما فتح ليفربول وساكو على أنه لن يكون متاحًا للمشاركة مع الفريق، قبل أن يتقرر في نهاية أبريل 2016، حظر اللاعب الفرنسي مؤقتًا لمدة 30 يومًا من المشاركة في المباريات الأوروبية.

وترتب على هذا القرار؛ غياب ساكو عن نهائي بطولة الدوري الأوروبي موسم 2015/16 ضد إشبيلية الإسباني، والذي خسره ليفربول بنتيجة 3-1، كما تم استبعاده من قائمة منتخب فرنسا المشاركة في بطولة أمم أوروبا (يورو) 2016.

وبعد انتهاء الحظر والتحقيقات، رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القضية، وبرأ ساكو من الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب مخالفات متعمدة، كما انتقد يويفا الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لعدم وضوح وضع عقار هيجينامين.

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يبرأ المدافع الفرنسي ساكو.. - صور Afp
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يبرأ المدافع الفرنسي ساكو.. – صور Afp

وكشفت صحيفة ذي أثلتيك البريطانية، أن مدافع لندن، قائلًا: “الوكالة تتراجع وتعتذر عن مزاعم التشهير الواردة في البيانات الصحفية الصادرة عنها بخصوص قضية مامادو ساكو”.

وأضاف: “تقر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أنه ما كان ينبغي لها أن تقدم المزاعم التشهيرية التي قدمتها، خاصة بعدما برأ الاتحاد الأوروبي لمكافحة المنشطات ولم يقم بالغش، ولم يكن لديه أي نية للحصول على أي أفضلية، وتصرف بحسن نية”.

واختتم: “تعتذر الوكالة للضرر الذي سببته مزاعم التشهير لسمعة ساكو، وما سببته له من محنة وأذى وإحراج، وتأكيدًا لصدق هذا الاعتذار، اتفقت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مع شركات التأمين التابعة لها على دفع مبلغ كبير كتعويضات للاعب”.

وانضم ساكو إلى كريستال بالاس على سبيل الإعارة في يناير 2017، قبل أن ينتقل إلى النادي اللندني بشكل كامل في أغسطس من نفس العام.

وحسب ما ذكرته صحيفة ذي أثلتيك أيضًا، فإن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا يلقي باللوم على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حيث يرى أنها أضرت بقيمته التسويقية، بالإضافة إلى إبعاده عن نهائي بطولة الدوري الأوروبي 2016 وبطولة أمم أوروبا (يورو) 2016.

أقرأ ايضًا

مقالات ذات صلة