اتهم الجناح الدولي المصري “رمضان صبحي” وكيل أعماله السابق “نادر شوقي” بالتآمر مع إدارة الأهلي ضده لإجباره على البقاء في الاهلي لموسم آخر وتفويت فرصة احترافه في أوروبا من جديد.
وأكد رمضان صبحي – المنضم حديثًا لصفوف بيراميدز – أن نادر شوقي حجب عنه العروض الجادة التي كان يتلقاها على مدار أيام الميركاتو الصيفي 2020 من أندية أوروبية، كي لا يجد مفرًا من البقاء مع الأهلي بعقد دائم.
وقال رمضان صبحي للإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة MBC مصر “أخبرت نادر شوقي في بداية سوق الانتقالات الصيفية بأنني أود الاحتراف في أوروبا خلال الفترة القادمة من مسيرتي لتحقيق طموحاتي، وأنني لا أريد الاستمرار في مصر، وإذا لم تأت عروض جادة من الخارج ولا يوجد مفر من البقاء في مصر، سأبقى مع الأهلي، فطلب مني الانتظار لحين وصول عرض احترافي جديد من أندية أوروبية”.
وأضاف “لكن نادر شوقي الذي تربطني به علاقة محترمة حتى بعد انتهاء العمل بيننا، أخبرني بأنه لم يستطع جلب عرض قوي من أي فريق على مدار شهري يونيو ويوليو، وهذا شيء مستحيل لأنني كنت أتلقى الكثير من العروض الخارجية من مصادر أخرى (وكلاء ووسطاء). احترامي لنادر شوقي دفعني نحو رفض فتح خطوط الاتصال مع أي طرف لا تربطني به علاقة رسمية في تلك الأثناء، والتركيز معه لأنه وكيلي الرسمي”.
واعترف “بعدما أكد لي نادر شوقي عدم وجود عروض خارجية، تواصل معي مدير التعاقدات في النادي الاهلي أمير توفيق لبدء المفاوضات للاستمرار في الأهلي بعقد دائم، وأثناء المفاوضات تم تسريب العديد من الأخبار لوسائل الإعلام بأن كل شيء يسير على ما يُرام، والمفاوضات في مرحلة متقدمة، وهذا أزعجني كثيرًا، لأن كل الكلام الذي سُرب للصحف والمواقع عار تمامًا عن الصحة”.
وواصل “كنت أتحدث بصفة يومية مع أمير توفيق ونادر شوقي، وأخبرتهما بأنني سأجري اتصالاتي الخاصة مع وكلاء ووسطاء، ومن بينهم أخي وصديقي (علي صقر) والذي جلب لي عرض احترافي من الخليج العربي، وبعدها تحدث علي صقر مع هاني حتحوت في برنامج الماتش عن الأمر، ثم تواصلت معي إدارة بيراميدز وقدمت عرض جاد لم أوافق عليه كما أشيع، وتواصلت مع أمير توفيق وأطلعته على كافة التفاصيل، فقال لي: أتمنى لك التوفيق”.
