أشارت تقارير خلال الأيام القليلة الماضية أن جوسيب بارتوميو قد يستقيل بعد اجتماع مجلس الإدارة يوم الاثنين بعد التحقق من صحة الأصوات اللازمة لإجراء تصويت بحجب الثقة عن مجلس إدارة برشلونة.
ومع ذلك، شدد رئيس برشلونة على أن التنحي لم يكن خيارًا بالنسبة له أبدًا لأنه يؤمن بالمشروع الحالي مع ليونيل ميسي كركيزة أساسية بجانب العديد من اللاعبين الرائعين في الفريق.
وقال بارتوميو للصحافة في اللقاء الذي عقده عشية أمس الاثنين: “لم يخطر ببالي أبدًا أن أستقيل. المشروع ممتع للغاية مع اللاعبين الشباب وذوي الخبرة، مثل ليونيل ميسي”.
وتابع بالقول : “أعتقد أننا معه سنفوز باللقب هذا الموسم. أتفهم آراء الجميع، لأن العاطفة مهمة. في حالة ليو، من الجيد أن تغضب لأنه ليس من الجيد قبول الهزائم وقد غضبنا جميعًا”.
وأضاف : “لكن كان هناك موعد نهائي ليعلن ما إذا كان يريد الرحيل أم لا. لم يفعل ذلك ولا يزال هنا. كلنا نريده أن يعتزل في برشلونة”.
وطلب ليونيل ميسي مغادرة النادي خلال الصيف الماضي بعد هزيمة برشلونة على يد بايرن ميونيخ 8-2، وزعم بارتوميو أنه رفض طلب الأرجنتيني لتجنب تقوية أي خصم مباشر.
وقال رئيس برشلونة : ” كانت أولويتنا أن يكون ليونيل ميسي في المشروع الجديد. لقد اتُهمت بإرغامه على الرحيل لموازنة الحسابات!. حسنًا، لا،! لن نعزز خصمًا مباشرًا”.
ندعم تقنية الفيديو المساعد ولكنها لم تطبق بشكل عادل
وتطرق بارتوميو إلى الحديث عن تقنية الفيديو مشددًا على ضرورة توضيح معايير استخدامها كحكم مساعد، بعد قرار حكم المباراة المثير للجدل بمنح ريال مدريد ركلة جزاء في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة يوم السبت.
وأشار بارتوميو إلى أن مجلس إدارة برشلونة يكرر دعمه لتقنية حكم الفيديو المساعد كأداة تكنولوجية مساعدة لكنه يزعم أنه لم يتم تطبيقها على المستويات الأساسية للأخلاق والمساواة.
وقال بارتوميو في هذا الشأن : “تحدثت فرق أخرى أيضًا في هذا الصدد. نطلب من الاتحاد الإسباني لكرة القدم التفكير على الفور”.
وأضاف : “الآن فقط عندما كنت قادمًا إلى المؤتمر الصحفي، علمت أن هناك تسجيلات صوتية لرجل خط التماس يتحدث مع الحكم في مباراة برشلونة ضد ريال مدريد”.
وتابع قائلاً : ” سنقوم بتحليل الامور. لقد طلبنا التحقق مرة أخرى من معايير الـ” VAR” لبعض الوقت ونحن ندعو إلى تفكير مشترك من قبل الفرق المحترفة. وكما يقول رونالد كومان، لا يمكن أن تتخذ القرارات بشكل معين في مباريات و تتخذ بطريقة أخرى في مباريات معينة. ”
و ختم بارتوميو بالقول :” ركلة الجزاء في ذلك اليوم، والتي كانت بالنسبة للبعض صحيحة والبعض الآخر لم تكن كذلك، غيرت مجرى المباراة”.
