تقارير صحفية

تقرير | ما بعد الكلاسيكو.. الأزمة تنتقل من ريال مدريد إلى برشلونة!

وصل ريال مدريد إلى “الكامب نو” وهو بحاجة إلى الحصول على نتيجة جيدة بعد هزيمتين متتاليتين على ملعب ألفريدو دي ستيفانو ضد قاديش في الدوري الاسباني وشاختار دونيتسك الأوكراني في أولى جولات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

وكانت الخسارة أمام برشلونة ستؤدي بالتأكيد إلى أزمة كبيرة داخل النادي الملكي قبل مباراته الصعبة في دوري أبطال أوروبا غدًا الثلاثاء على أرض الفريق الألماني العنيد بوروسيا مونشنجلادباخ.

وكانت المباراة متساوية بين الفريقين في كلاسيكو الأرض وبدا التعادل عادلاً مع تفوق نسبي لصالح ريال مدريد، ولكن ركلة الجزاء التي حولها “سيرجيو راموس” إلى هدف دمرت برشلونة معنوياً واختفى الفريق الكتالوني بطريقة مفاجئة ومقلقة.

وجاء الهدف الثالث لفريق ريال مدريد في وقت متأخر بطريقة رائعة من الكرواتي لوكا مودريتش، والحقيقة هي أن اللوس بلانكوس كان بإمكانهم تسجيل هدفين آخرين.

وانتقلت الأزمة من ملعب سانتياجو برنابيو إلى الكامب نو حيث خسر فريق رونالد كومان ثماني نقاط في آخر ثلاث مباريات بعد التعادل بملعبه أمام إشبيلية والهزيمة في ملعب خيتافي قبل أسبوع من مباراة ريال مدريد.

ولم يكن برشلونة في آخر ثلاث مواجهات فريقًا قويًا، ولا تزال نفس الأخطاء الدفاعية قائمة حتى اليوم. وليونيل ميسي لم يكن عاملاً حاسماً كما كان من قبل.

وفقد فريق رونالد كومان الإثارة التي كانت لديهم عند بداية الموسم، والتي ساعدتهم في تسجيل انتصارات واضحة والكثير من الأهداف، أمام فياريال (4-0) وسيلتا فيجو (3-0).

ربما ينبغي الصبر قليلاً لبعض الوقت في ضوء التحول الذي يمر به برشلونة والتحليل الذي يقوم به في تشكيلة الفريق، لكن سبب المفاجأة هو أن السقوط جاء بعد هذه البداية الجيدة.

مقالات ذات صلة