ينتظر برشلونة مجموعة من المباريات الصعبة، وما يزيدها صعوبة هو ابتعاد نجم الفريق الأول “ليونيل ميسي” عن أفضل مستوياته واخرها امام خيتافي يوم السبت الماضي حيث مني الفريق بالهزيمة.
ومع وجود اختبارات أكثر صعوبة قادمة بدأت الشكوك تساور جماهير برشلونة، إذ يلعب رجال رونالد كومان يوم الثلاثاء أول مباراة لهم في دوري أبطال أوروبا منذ الخسارة المثيرة التي تعرض لها أمام بايرن ميونيخ بنتيجة (8-2) في دور الثمانية من منافسات الموسم الماضي وهي النتيجة التي كانت بالطبع أحد الأسباب التي دفعت ميسي إلى تقديم طلب الانتقال.
ويستضيف برشلونة النادي المجري “فيرينكفاروس” في الكامب نو قبل أربعة أيام فقط من الكلاسيكو الأول هذا الموسم حيث سيزور ريال مدريد برشلونة في الدوري الاسباني.
وما يشغل بال كومان حقًا هو رد الفعل القوي والمتوقع من قبل ريال مدريد بعد هزيمتهم أيضًا أمام قادش في وقت سابق من يوم السبت الماضي.
وسيعود برشلونة يوم الأربعاء الموالي، للمشاركة في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، لكن يوفنتوس سيشكل بالتأكيد اختبارًا أكثر صرامة من فيرينكفاروس في تورينو رغم أن مشاركة كريستيانو رونالدو في تلك المباراة لازالت محل شك بعد اصابته بفيروس كورونا.
ووفقاً لصحيفة “الماركا ” فإن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يطمح في أن يكون في أفضل حالاته في هذه التحديات لكنه يمر بواحدة من أسوأ فترات التهديف في مسيرته في الوقت الحالي حيث أنه سجل سبعة أهداف فقط في آخر 19 مباراة مع ناديه.
وسجل ميسي مرة واحدة فقط في الدوري الإسباني هذا الموسم وجاء ذلك قبل أربع مباريات في المباراة الافتتاحية للنادي ضد فياريال حيث قام بتسجيل ركلة جزاء، كما سجل هدفًا للأرجنتين خلال فترة التوقف الدولية في أكتوبر، لكن ذلك جاء أيضًا من ركلة جزاء ضد الإكوادور.
ويوجد إحصائية أخرى مثيرة للقلق وفقاً للماركا دائماً وهي عدد المرات التي أعطى فيها ميسي الكرة للخصوم هذا الموسم حيث فقد ما مجموعه 68 كرة في أول أربع مباريات لبرشلونة في الدوري، 16 مرة ضد فياريال و 19 ضد سيلتا فيجو و 16 ضد إشبيلية و 17 ضد خيتافي.
ولم يكن أي شيء هو نفسه بالنسبة للاعب البالغ من العمر 33 عامًا منذ طلب الانتقال في نهاية أغسطس الماضي والصراع الداخلي مع برشلونة الذي انتهى به بالبقاء في النادي.
