اصاباتكرة القدم الآسيوية

رسميًا | نقل جميع المباريات المتبقية في دوري أبطال آسيا إلى قطر

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة إنه نقل كل المباريات المتبقية للجزء الشرقي بدوري الأبطال إلى قطر بدلاً من ماليزيا.

وستقام المباريات، التي تضم ما تبقى من دور المجموعات، في الفترة من 18 نوفمبر الثاني إلى 13 ديسمبر الأول في العاصمة القطرية الدوحة التي اختتمت بها مطلع الأسبوع الحالي مواجهات الجانب الغربي بصعود بيرزوي الإيراني إلى النهائي.

ولم يتم تحديد مكان المباراة النهائية التي ستقام في 19 ديسمبر.

وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن قطر فازت بحقوق استضافة مباريات القسم الشرقي.

وأشار الاتحاد القاري إلى أنه فتح باب التنافس على استضافة المباريات المتبقية للقسم الشرقي بعد تأجيل هذه المباريات من موعدها في أكتوبر الأول الجاري في ظل استمرار تأثيرات جائحة كوفيد-19.

وتضم مباريات الجزء الشرقي أندية من الصين واليابان وتايلاند وماليزيا وكوريا الجنوبية وأستراليا.

وقال داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي في بيان لم يكشف فيه عن أسباب نقل المباريات من ماليزيا إلى الدوحة “نحن ممتنون للغاية للدعم الإستثنائي الذي تلقيناه من الاتحاد القطري لكرة القدم.

“يمكننا البناء على نجاح الجانب الغربي من دوري الأبطال ونتطلع لمباريات مثيرة في البطولة القارية الأبرز للأندية”.

وقال الاتحاد القطري لكرة القدم إنه أجرى أكثر من 7900 فحص كورونا خلال مباريات غرب آسيا وإن نسبة النتائج الإيجابية من هذه الفحوص بلغت 1.7 في المئة.

وأكد الاتحاد أن جميع أعضاء الفرق والزوار سيخضعون للفحص عند وصولهم وخلال الفترة التي ستقام خلالها المباريات.

وقال منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري للعبة الشعبية في بيان “نحن سعداء للغاية بتوفير بيئة آمنة أمام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام ما تبقى من مباريات في دوري الأبطال ونحن نتطلع لاستقبال أبرز أندية شرق آسيا خلال نوفمبر وديسمبر”.

وقال ستيف كوريتشا مدرب سيدني أحد الأندية الأسترالية الثلاثة المنافسة في البطولة إن فريقه يشعر بالأطمئنان لما أعلن عنه من تفصيلات وإنه يتطلع للمنافسة فيما تبقى من البطولة.

وأضاف المدرب “نحن سعداء الآن بمعرفة مكان وموعد المباريات المتبقية ونحن نتطلع للرحلة بعد الحصول على تأكيدات السلامة.

“مسيرتنا مستمرة في المجموعة الثامنة واللاعبون يتطلعون فعلاً للعودة للمنافسة أمام أفضل الفرق في آسيا“.

وتوقفت البطولة في مارس الماضي بسبب جائحة قطر حيث تم إستئنافها الشهر الماضي.

وعلى الرغم من القيود الصحية الصارمة تأثرت العديد من الأندية بعدوى كوفيد-19 وتم استبعاد الهلال حامل اللقب من البطولة على الرغم من بلوغه أدوار خروج المغلوب.

وأصيب 30 لاعبًا ومسؤولاً بالفريق السعودي بفيروس كورونا ولم يستطع إشراك العدد الكافي من اللاعبين في آخر مباراة له بدور المجموعات ليتم استبعاده من المسابقة.

مقالات ذات صلة