فينجر يقترح أربع تغييرات في قوانين كرة القدم من بينها إلغاء رمية التماس!
طالب المدير الفني السابق لآرسنال الإنجليزي، ورئيس لجنة تطوير كرة القدم في آرسين فينجر بإحداث عدة تغييرات في قوانين وقواعد اللعبة.
واقترح فينجر مجموعة من التغييرات في قواعد اللعبة، بما في ذلك تغيير قانون التسلل وإدخال “ركلة التماس” بدلاً من رمية التماس في حالات معينة.
وكانت أكثر أفكاره إثارة للاهتمام من بين مقترحاته الأربعة: هي السماح بتنفيذ رمية التماس بالقدم، إذا كانت في نصف الملعب الخاص بالفريق، حيث يعتقد فينجر البالغ من العمر 70 عامًا، والذي كان مديرًا لآرسنال لمدة 22 عامًا حتى عام 2018، أن هذه المقترحات ستكون أكثر إنصافًا.
كما أشار فينجر إلى أن القاعدة الجديدة التي تسمح للاعبين بالدخول إلى منطقة الجزاء الخاصة بهم، قبل تنفيذ ركلة المرمى قد غيرت بشكل كبير في طرق اللعب، حيث لاحظ عددًا من البدائل التي يعتقد أنها ستحسن اللعبة.
واقترح المدرب الفرنسي في منصبه الجديد كمدير قسم تطوير كرة القدم في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في سعيه لتعديل بعض القوانين، التالي:
- إعطاء المهاجم الأفضلية واعتباره غير متسللاً، في حال كان أي جزء من أجزاء جسده، التي يستطيع التسجيل بها على نفس الخط مع آخر مدافعي الخصم.
- يمكن للكرة الخروج من حدود الملعب ودخولها عند تنفيذ الركلات الركنية (الكرات الملتفة).
- يستطيع اللاعب تمرير الكرة لنفسه أثناء تنفيذ الركلة الحرة.
- تنفيذ رميات التماس بالقدم، إذا كانت في نصف الملعب الخاص بالفريق.
وقال فينجر في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية في هذا الصدد: “أعتقد أن القاعدة الجديدة التي تسمح للمهاجم باللعب في منطقة الجزاء خلال تنفيذ ركلة المرمى قد غيرت اللعب بشكل كبير”.
وأضاف: “يجب أن أعترف أنني لم أتوقع ذلك. فهذا كان له عواقب. فصانع الألعاب الحقيقي الآن هو حارس المرمى. وبدلاً من التطلع إلى اللعب بأسرع ما يمكن في مننصف ملعب الخصم، فأنت تتطلع إلى خلق مساحة في منطقة الجزاء الخاصة بك”.
وواصل: “لقد خلق هذا مواقف خطيرة لأن الفرق تضغط بشدة، لذا فهي تترك مساحة كبيرة في مناطقها الخلفية. وهذه القاعدة، التي كانت بريئة في البداية، قلبت اللعبة رأسا على عقب”.
تعديلات قانون التسلل
“في الوقت الحالي، اللاعب يكون مُتسللًا إذا كان جزء من جسمه يمكنه التسجيل به يتقدم عن جسد المدافع.. لكن أنا أود تغيير ذلك”.
“أريد أن أن يكون المهاجم غير متسللًا إن كان جزء واحد من جسده يتماشى مع جزء من جسد المدافع وحتى إن كان بقية جسده متسللًا.. قد يكون هذا ميزة كبيرة للمهاجم، لأن ذلك يلزم المدافعين باللعب في مستوى متقدم”.
تعديلات الركلات الركنية
“نحن نفكر أيضًا في أشياء أخرى: الضربات الركنية التي تخرج من نطاق اللعب وتعود مرة أخرى يجب أن يتم السماح بمرورها، وهذا من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة لتسجيل الأهداف”.
تعديلات الركلات الحرة
“يمكن أيضًا أن يمرر اللاعب الكرة لنفسه أثناء تنفيذ الركلة الحرة السريعة”.
تعديلات رمة التماس
“أود أيضًا تغيير قاعدة رمية التماس. آخر خمس دقائق قبل نهاية المباراة يجب أن تكون رمية التماس ميزة، ولكن في الوقت الحالي تتسبب رمية التماس في فقدان الفريق للاعب الذي ينفذها؛ تواجه عشرة لاعبين من الخصم داخل الملعب، بينما لديك فقط تسعة لاعبين”.
“تظهر الإحصائيات أنه في 8 من أصل 10 حالات لرميات التماس، يخسر الفريق الكرة، ونحن نفكر أنه في حالة وجود رمية التماس بمنتصف الملعب الخاص بالفريق، يجب أن يتم تنفيذ رمية التماس بالقدم بدلًا من اليد”.
