خرج الصربي جليكو بوفاتش المساعد السابق للألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الخروج عن صمته، وكشف عن سر علاقتهم، التي انتهت بعد 17 عامًا من رحلة ناجحة في عالم كرة القدم.
ونسب بوفاتش نجاح كلوب لنفسه، كما أكد أنه لم يهنىء كلوب بعد الفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وغادر بوفاتش، الذي كان يلقبه كلوب بـ”العقل” ليفربول بشكل مفاجئ في أبريل 2018، ولم يكشف أي منهما عن أسباب انفصالهما بعد 17 عامًا من العمل سويًا، بدأت مع فريقي ماينز وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وانتقلت إلى الريدز.
وطرح رحيل بوفاتش وقتها الكثير من الأسئلة عن كيف سيكون رد فعل كلوب واللاعبين. ولكن ما جرى بعدها كان مفاجئًا، إذ تطور الفريق وأصبح أقوى، وفاز بلقبي دوري أبطال أوروبا موسم 2018/19، والدوري الإنجليزي الموسم الماضي 2019/20.
وفي مقابلة قرر بوفاتش، الذي يعمل حاليًا مديرًا رياضيًا في نادي دينامو موسكو الروسي، كثر صمته، والحديث عن علاقته بكلوب، والتي لا تزال متوترة حتى الآن.
وأقر بوفاتش بعدم تهنئته لكلوب على قيادته ليفربول للفوز بأول لقب دوري إنجليزي منذ 30 عامًا، وأكد أنه كان فرحًا للاعبين والإدارة والجماهير والمدينة.
وأضاف الرجل الذي يبلغ من العمر 59 عامًا أنه سعى ليصبح مديرًا رياضيًا “بعدما كان المدرب الحقيقي خلال 17 عاما”، في إشارة إلى فترة عمله مع كلوب.
وأوضح: “كنت أقوم بوظائف المدرب كاملة، عدا الحديث للإعلام والظهور في المقابلات. كنت أقوم بوضع الخطط وحث اللاعبين على الفوز وتحقيق الألقاب. لم أكن أبحث عن الأضواء”.
وأضاف: “لا أريد أن أكون مدربًا الآن. في حال عرض علي برشلونة تدريبه سأفكر في الموضوع غير ذلك سأرفض؛ كان هناك الكثير من عروض التدريب ولكنني رفضتها”.
وطلب كلوب بعد رحيل بوفاتش، الاستعانة بالهولندي بيبين ليندرز ليكون مساعدًا له.
يذكر أن لايندرز البالغ من العمر 37 عامًا، كان أحد أعضاء الطاقم التدريبي في ناديي بورتو البرتغالي وآيندهوفن الهولندي.
