اعارات الميركاتوانتقالات الميركاتو الصيفيسوق الانتقالات

إيفرتون يُعيد ثيو والكوت إلى بيته القديم حتى نهاية الموسم!

أعلن نادي ساوثامبتون الإنجليزي عودة ابن أكاديميته “ثيو والكوت” إلى صفوفه في الساعة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي 2020 (الديدلاين)، على سبيل الإعارة من إيفرتون حتى نهاية الموسم الحالي.

ثيو والكوت بدأ مسيرته الكروية مع فريق الساحل الجنوبي الملقب بـ “القديسين” قبل أن يتوجه إلى آرسنال بحوالي 12 مليون جنيه إسترليني عام 2006، ثم إلى جوديسون بارك بمبلغ فاق الـ 22 مليون إسترليني في الميركاتو الشتوي 2018.

وشارك صاحب الـ 31 عامًا في مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مع التوفيز، عندما لعب كبديل أمام برايتون في الجولة الرابعة لمدة 13 دقيقة، بالاضافة إلى مشاركته مع إيفرتون لمدة 90 دقيقة أمام سالفورد سيتي ضمن المرحلة الثانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وسيصبح ثيو والكوت حرًا خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حيث ينتهي عقده مع إيفرتون في يونيو 2021، بعد أن قضى موسمين ونصف الموسم بين صفوف الفريق.

فقّد القدرة على الكلام

ولم يعد لثيو والكوت أي دور مع إيفرتون منذ مجيء المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي لتدريب الفريق الملقب بـ “التوفيز”، حيث تغير التكتيك وأسلوب اللعب الذي يعتمد على المساحات.

وقام أنشيلوتي بالتعاقد مع خاميس رودريجيز من ريال مدريد، ونكونكو من مارسيليا، وآلان ماركيز من نابولي، بالاضافة لاستعادة التركي طوسون من كريستال بالاس، بالتالي لم يعد لثيو والكوت أي دور.

وكتب الحساب الرسمي لنادي ساوثامبتون على تويتر “نود التأكيد على عودة ثيو والكوت إلى صفوف النادي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم من إيفرتون. ثيو والكوت يعود إلى منزله”.

وقال والكوت في تصريحه للموقع الرسمي للقديسين “أتيحت لي بعض الفرص للانتقال إلى أندية أخرى خلال اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، لكن بمُجرد مجيء ساوثامبتون من أجل، وافقت على الفور، هذا النادي في قلبي”.

وأضاف “من المحتمل أن أبكي عندما ألعب لأول مرة مع الفريق، هذا الأمر يعني الكثير بالنسبة لي، لا أعرف كيف أشكر كل الذين تسببوا في عودتي إلى النادي، بصراحة أنا سعيد للغاية”.

وأتم “لقد فقدت القدرة على الكلام عندما جاء ساوثامبتون بعرضه، كان هذا قرارًا سهلاً بالنسبة لي. كما أن هذه فرصة مميزة أن أعمل مع المدرب الحالي للفريق وهؤلاء اللاعبين الشباب، أشعر أنني اتخذت القرار الصحيح”.

مقالات ذات صلة