أخبار كأس العالماصاباتكرة القدم الآسيويةمباريات السبت الكروي

مصدر مسؤول: الاتحاد الآسيوي لم يظلم الهلال السعودي بابعاده عن دوري الأبطال

اعتبر نائب مدير المسابقات في الاتحاد الآسيوي أن نادي الهلال لم يتعرض للظلم بأعتباره منسحبًا من دوري ابطال اسيا، لعدم قدرته على توفير 13 لاعبًا قبل مباراته مع شباب الأهلي دبي الإماراتي أثر تفشي فيروس كورونا المستجد في صفوفه.

وكان الاتحاد الاسيوي أعتبر نتائج حامل اللقب لاغية وغير محتسبة لمخالفته لوائح البطولة، برغم ضمانه حسابيًا التأهل إلى ثمن النهائي، في “فقاعة” الدوحة الصحية حيث تقام مباريات منطقة الغرب بنظام التجمع.

وضرب كورونا لاعبي الهلال على عدة دفعات، لدرجة انه قدّم لائحة للمباراة من 11 لاعبًا بينهم ثلاثة حراس مرمى، بعد أن وصل عدد المصابين من لاعبيه إلى 19.

قال افازبيك بيرديكولوف الجمعة في لقاء عبر تطبيق “زوم” نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة للبطولة حول تنظيم المنافسات في ظل الجائحة “الحد الأدنى كان 13 لاعبًا وقد تم الأتفاق على هذا الرقم قبل البطولة، وهو يتوافق أيضًا مع قوانين الاتحاد الأوروبي للعبة. للاسف لم ينجح الهلال بجلب 13 لاعبًا قبل مباراته الأخيرة”.

وبعد أعتراض الهلال على قرار الآسيوي شطب نتائجه وعدم تأجيل مباراته مع شباب الأهلي “لأن التأجيل سيكون له تأثير سلبي كبير على البرنامج الحالي لمباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب”، ردّت لجنة الأنضباط والأخلاق إعتراضه “دون أصدار أي تعليق إضافي حول هذا الأمر”.

وعن السماح له بأستبدال حارسين مُصابين بكورونا دون لاعبي ميدان آخرين، أضاف “نسمح لكل ناد بتسجيل 35 لاعبًا لكل الموسم لكن الموسم طويل ونتفهم ان تحصل إصابات. يمكن للنادي اختيار 21 لاعبًا من قائمته لخوض كل مباراة”.

تابع “يمكن استبدال حارس او إثنين إذا تعرضوا لإصابات بالغة، فالحارس لديه خصائص مميزة عن باقي اللاعبين، وهذا ما قام به الهلال. بعد التأكد من فريقنا الطبي أن الحارسين لا يمكنهما العودة في 30 يومًا سمحنا لهم باستبدال حارسين. لكن بالنسبة لباقي اللاعبين لا تسمح القوانين بذلك”.

وأشار عبد الوهاب المصلح مستشار وزير الصحة القطري لشؤون الرياضة والطوارئ ان “قطر استضافت بطولة ناجحة من 16 فريقًا، أي نصف عدد المشاركين في كأس العالم. الفارق كان في عدد المتفرجين. هذا النجاح يؤكد لنا أن الدولة جاهزة لاستضافة أحداث كبرى في المستقبل”.

– التداعيات على المونديال –

وعما إذا كانت تداعيات كورونا، قد تؤثر على استعدادات استضافة مونديال 2022 الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، اضاف “القرار النهائي سيكون مع فيفا (الاتحاد الدولي) حول الجماهير. لكننا نأمل في ظهور لقاح في نهاية السنة وتوزيعه في مختلف انحاء العالم في الربع الأول من 2021 ما قد ينهي الجائحة إلى حد ما. نحن واثقون أنه مع أقتراب كأس العالم ستكون الجائحة قد أنتهت”.

ويخوض النصر السعودي نصف نهائي دوري الأبطال اليوم السبت ضد بيرسبوليس الإيراني، على استاد جاسم بن حمد في نادي السد.

وعن غياب الجماهير في البطولة الحالية، علّق المصلح “من وجهة نظرنا هنا في قطر، كنا قادرين على السماح للجماهير، بعدد محدود يصل إلى 30% من سعة الملاعب. لكن الاتحاد الآسيوي فضّل خوضها وراء أبواب لتخفيض مستوى التفشي”.

ومع الأقتراب من نهاية منافسات أندية الغرب، لا تزال نظيرتها في الشرق أمام مهمة انهاء دور المجموعات حيث خاضت جولتين فقط من أصل ست.

واشار بيرديكولوف ان “مباريات الشرق مقررة بين 18 نوفمبر و13 ديسمبر بنفس الطريقة. وسيتم الإعلان قريبًا عن الفقاعة التي ستستضيف المباريات”.

مقالات ذات صلة