الأخبار الرياضية

فينيسيوس يُنقذ ريال مدريد من السقوط فى فخ التعادل أمام بلد الوليد

أنقذ المهاجم البرازيلي البديل الشاب “فينيسيوس جونيور” فريقه ريال مدريد من فخ التعادل السلبي وقاده للفوز الثمين بهدف دون رد على بلد الوليد، ضمن

وتجمد رصيد بلد الوليد عند نقطتين في المركز السابع عشر حيث مني بالهزيمة الثانية مقابل تعادلين في المباريات الأربعة التي خاضها بالمسابقة هذا الموسم.

ورغم التفوق الواضح لريال مدريد على ضيفه من حيث الاستحواذ على الكرة والهيمنة على منطقة وسط الملعب منذ بداية المباراة ، لم يستطع الفريق الملكي ترجمة هذا التفوق إلى أهداف.

كما اقتصرت المحاولات على مرمى بلد الوليد على محاولات قليلة للغاية وعبر مجهودات فردية لكنها لم تشكل الخطورة الفعلية المطلوبة لهز الشباك.

وفي المقابل ، بدا بلد الوليد مستسلما للدفاع ولم يظهر رغبة حقيقية في تهديد مرمى الريال حيث انحصر اللعب معظم الوقت في نصف ملعب الضيوف.

وبعد مرور نحو نصف ساعة من المباراة ، تحسن أداء بلد الوليد وتخلى الفريق عن انكماشه الدفاعي وبدأ في التقدم داخل نصف ملعب الريال ولكنه لم ينجح أيضا في تشكيل أي خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء متواضع من الفريقين.

وبدأ الريال الشوط الثاني بشكل أفضل وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 48 لكن الحظ عانده حيث لعب لوكا مودريتش ضربة ركنية ارتقى لها لوكا يوفيتش وسددها برأسه قوية في اتجاه المرمى لكن حارس بلد الوليد تصدى لها وتهيأت الكرة إلى كاسيميرو على بعد خطوات من المرمى ليسددها قوية لكنها ارتطمت بالعارضة وسقطت أمام خط المرمى قبل أن يشتتها الدفاع.

محاولات بلد الوليد

وحاول بلد الوليد الرد وسنحت له فرصة في الدقيقة 53 لكن والدو روبيو لعب الكرة بعيدا عن المرمى.

وكرر بلد الوليد المحاولة في الدقيقة 54 واستغل شون ويسمان مهاجم الفريق خطأ في التغطية الدفاعية من رافاييل فاران مدافع الريال وأنهى هجمة سريعة للفريق بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا صحح خطأ الدفاع وأبعد الكرة لركنية.

وبعدها ، تبادل الفريقان الهجمات وشكل كل منهما إزعاجا لدفاع الآخر حتى جاءت الدقيقة 65 لتشهد هدف التقدم للريال.

وجاء الهدف عندما ضغط لاعبو الريال على دفاع بلد الوليد حتى استحوذ فيدريكو فالفيردي على الكرة داخل منطقة الجزاء ومررها لزميله المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي مررها بدوره إلى البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور الذي سددها بعيدا عن متناول الحارس العملاق أندري ألميدا ليكون هدف التقدم للريال.

وحاول بلد الوليد الرد ، وشن الفريق هجمة خطيرة أنهاها ميجيل ألفونسو هيريرو بتسديدة تصدى لها كورتوا ببراعة.

وتوالت المحاولات الهجومية من الفريقين فيما تبقى من المباراة. وعلى الرغم من الفرص الخطيرة التي ضاعت من الريال ، كان بلد الوليد ندا قويا له على مدار ما تبقى من اللقاء.

ولكن فرص الفريقين ضاعت تباعا لينتهي اللقاء بالهدف الذي سجله البديل فينيسيوس جونيور.

اقرأ ايضًا..

مقالات ذات صلة