بدأ الغضب واضحًا على وجه مدرب توتنهام جوزيه مورينيو، بعد تعادل فريقه مع نيوكاسل بهدف لكل منهما بتدخل من حكم الفيديو المساعد (الفار).
وتقدم توتنهام بهدفٍ نظيف حتى الدقيقة الأخيرة، ثم تدخلت تقنية الفار ومنحت الضيوف ركلة جزاء لوجود لمسة يد على مدافع توتنهام إيريك داير، حوّلها كالوم ويلسون في شباك هوجو لوريس.
وغادر مورينيو المباراة بعد ضربة الجزاء، رغم تبقي دقيقة تقريبًا على النهاية، ثم ظهر إلى الإعلام وهو في حالة غضب، حيث هاجم الاتحاد الإنجليزي للعبة بسبب تقنية الفيديو، وكذلك ضغط المباريات، قائلًا: “لا يمكنني أن أطلب المزيد من اللاعبين، لقد قدمنا كل شيء على الصعيد الدفاعي والهجومي. كانت مباراة متكاملة من طرفنا. لا أريد التعقيب على ما حدث من الفار”.
وأضاف: “إذا كان عليّ منح أموالي إلى جهة ما، فإنني أريد أن أمنحها لمنظمة خيرية، لا أريد أن أمنحها للاتحاد الإنجليزي “.
كما انتقد جدول مباريات توتنهام المضغوط، قائلًا: “إنها فقط الإصابة الأولى (إصابة هيونج مين سون)، يوم الثلاثاء إصابة أخرى والخميس أخرى وربما الأحد أخرى أيضًا. لكن هذا هو الإحترام الذي يحظى به توتنهام”.
يُذكر أن توتنهام سيواجه بتشيلسي يوم الثلاثاء القادم في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو)، ثم سيلتقي مكابي حيفا الصهيوني في الدور التمهيدي الأخير من الدوري الأوروبي يوم الخميس، وبعدها بأقل من 72 ساعة سيصطدم بمانشستر يونايتد في أولد ترافورد، حيث سيفتقد في هذه المباراة لمهاجمه الأول هاري كين الذي طُرد لاعتراضه على حكم مباراة نيوكاسل.
