أليجري يقترب من قيادة سفينة روما

تتصاعد وتيرة الحدة في علاقة مدرب روما باولو فونسيكا مع إدارة النادي بعد موسم أخفق من خلاله في حجز مقعد لدوري أبطال أوروبا وحل خامسًا بترتيب سكوديتو عن الموسم المنجلي.

يُشاع في الصحافة المقربة من النادي العاصمي أن الإدارة مصممة على الإطاحة بالمدرب الشاب وتعيين أحد الخبراء في الكرة الإيطالية، والحديث هنا ينصب عن ماسيمليانو أليجري.

الميستر قاد ميلان لآخر لقب دوري تحصل عليه وكان عام 2011، بينما حصد مع يوفنتوس لاحقًا لخمسة ألقاب متتالية للدوري الإيطالي، ونهائيين لدوري أبطال أوروبا عامي 2015 و2017.

عمليًا هو صاحب أقوى سيرة ذاتية من بين المدربين الطليان الذين ينشطون في الكالتشيو هذا الموسم، ويعول روما على الإستعانة بخدماته للعودة مجددًا إلى قمة الترتيب والتأهل للأبطال.

المدرب المنتمي إلى مدينة ليفورنو والبالغ من العمر 53 عامًا، يرحب بشدة بتولي أحد المناصب في البطولة الإيطالية، لكن شروطه المادية قد تُعجّز إدارة الجيالوروسي.

فكشفت تقرير من “لاجازيتا ديلو سبورت” أن ماسيمليانو أليجري كان على وشك تولي مُهمة تدريب الإنتر قبل انطلاقة الموسم، بيد أن مطالبته براتب 10 ملايين سنويًا، جعل الإدارة تجدد الثقة في أنطونيو كونتي.

من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة جولة من المباحثات بين إدارة روما وممثلي ماسيمليانو أليجري في العاصمة الإيطالية من أجل وضع الرتوش الأخيرة للصفقة.