اقتصاد

رسميًا | خالد ياسين يُعلن رحيله عن بي إن سبورتس..وهذه الأسباب الحقيقية!

أنهى الإعلامي المخضرم خالد ياسين رحيله الرسمي عن شبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية، مطلع هذا الأسبوع، ليُسدل الستار على مسيرة امتدت لنحو 8 سنوات منذ انضمامه عام 2012 من أجل تقديم ستوديوهات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا ودوري أبطال أفريقيا وعدد اخر من الاستوديوهات التحليلية.

وأُدرج اسم خالد ياسين ضمن الإعلاميين الذين تقرر الاستغناء عنهم من جانب إدارة قنوات بي إن سبورتس مطلع شهر يونيو 2020، في أعقاب أزمة فيروس كورونا المُستجد.

ونشر ميركاتو داي خبر رحيل خالد ياسين عن بي إن سبورتس آنذاك رفقة الحكم السوري السابق “جمال الشريف”  والمعلق الأردني الكبير “خالد الغول”، بالإضافة إلى المذيعة الجزائرية “آنيا الأفندي” والمذيع التونسي “المعز بولحية”.

وأكدت مصادر ميركاتو داي في قطر، أنه تقرر مواصلة خالد ياسين مع بي إن سبورتس حتى نهاية موسم 2020/2019، وربما حتى شهر ديسمبر 2020 مثله مثل التونسي هشام الخلصي والجزائري لخضر بريش.

لكن تم التعجيل برحيل خالد ياسين قبل انتصاف شهر سبتمبر الحالي، بعدما فشلت إدارة قنوات بي إن سبورتس، بعد وصول سعد الهديفي، في إعادة فتح ستوديو الدوري الإسباني الذي أغلق قبل نهاية الموسم الماضي، حاله كحال ستوديو الدوريين الإيطالي والألماني، بسبب الاستغناء عن عدد كبير من الفنيين والمعدين العاملين في تلك الاستوديوهات.

ولم يعد للثلاثي “خالد ياسين وهشام الخلصي ولخضر بريش” دور واضح في قنوات بي إن سبورتس بعد إلغاء الاستوديوهات المُتخصصة في الدوريين الإسباني والإيطالي، ومواصلة الاعتماد على ستوديو واحد “متنوع” يقوم بتغطية وتحليل كافة المباريات التي تقام في نفس التوقيت.

واتجهت الإدارة نحو تطبيق هذا النظام لعدم وجود الأدوات الرئيسية لإقامة الاستوديوهات الأخرى، والمتمثلة في المخرجين والمعدين وتقنيين الصوت والإضاءة والمكياج وخلافه، بهدف توفير رواتب عمالقة التحليل أمثال نجم الاهلي السابق محمد أبو تريكة والتونسي طارق ذياب ومعلقين أمثال عصام الشوالي ورؤوف خليف.

لماذا رحل خالد ياسين عن بي إن سبورتس؟

أعلن خالد ياسين رحيله عبر حسابه الرسمي على موقع إنستاجرام الذي يحظى بمتابعة الشعب المغربي أكثر من جميع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى “فيسبوك وتويتر وسناب شات”.

وقال خالد ياسين إنه لن يقدم الاستوديو التحليلي للموسم الجديد لأول مرة منذ أغسطس 2012، عندما انضم لقنوات بي إن سبورتس.

وحاول خالد ياسين تبرير ما حدث معه من جانب إدارة القناة، قائلاً “انتهت خدمتي في بين سبورت لبلوغي السن القانونية للتعاقد”، رغم أن له زملاء في نفس عمره لم يتم الاستغناء عنهم بعد، أمثال السوري أيمن جادة، واللبناني محمد حمادة.

وأضاف الإعلامي المغربي الشهير “قضيت مع بين سبورت ثماني سنوات، وكانت مرحلة اعتبرها مهمة في مشواري الإعلامي الذي يمتد لـ 43 عامًا”.

ولن يكون خالد ياسين آخر مَن يُعلن رحيله في الفترة القادمة، فمن المنتظر كذلك رحيل هشام الخلصي ولخضر بريش، وثلاثة معلقين آخرين، في ظل سعي القناة لتقليص فاتورة الرواتب والاعتماد على الوجوه المحلية أمثال محمد سعدون الكواري وعبد العزيز الناصر ويوسف سيف.

مقالات ذات صلة