يرفض المدير الفني لفريق ليدز يونايتد الإنجليزي، مارسيلو بيلسا الجلوس على مقاعد دكة البدلاء ويفضل الجلوس على دلوًا، بات ملازمًا له مع كُل الفرق والمنتخبات التي دربها. ولمن لا يعرف بيلسا من قبل، سيُفاجأ بهذا الأمر.
وكشف الصحفي الإسباني جويليم بالاجي، أن بيلسا يسير يوميًا لأكثر من ستة كيلو مترات التي تفصل بين منزله وملعب تدريبات ليدز.
ووفقًا للصحافي الإسباني أيضًا، فإن حركة بيلسا الدائمة ومشيه المتواصل، وجلوسه على دلو بلاستيكي خلال المباريات طريقة من طرق مواجهة ألم الظهر، الذي يعاني منه المدرب الأرجنتيني منذ فترة طويلة ولم يتركه منذ أن كان لاعبًا.
وكان يظن كثيرون أن المدرب البالغ من العمر 65 عامًا، يفضل الجلوس على الدلو بدلاً من مقاعد دكة البدلاء، لأنها تعطية نظرة أوضح وأقرب لأرض الملعب.
وعندما كان مدربًا لمرسيليا، اعتاد بيلسا الجلوس على صندوق للثلج غير أن ليدز منح المدرب المثير للجدل دلوا يأتي مع مقعد لجعل الحياة أسهل عليه.
واعتاد بيلسا الجلوس على صندوق للثلج، عندما كان مدربًا لمرسيليا الفرنسي، لكن منح ليدز المدرب الملقب بالمجنون مقعدًا على شكل دلوًا لجعل عملية الجلوس أسهل عليه.
وفي إحدى المؤتمرات الصحفية سئُل بيلسا: لماذا يصر على الجلوس بعيدًا عن مقاعد البدلاء؟ فكان جوابه: ” إنه دلو مريح”.
جدير بالذكر أن ليدز يونايتد العائد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 16 عامًا، كان ندًا قويًا لليفربول، الذي فاز الموسم الماضي باللقب، وقدم مباراة جيدة أشارت إلى أن الفريق راغب في البقاء طويلًا في الدوري الممتاز وعدم العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب“.
