اقتصاد

الاتحاد المصري يفتح تحقيقًا موسعًا في اختفاء دروع وكؤوس من بينهم كأس أمم أفريقيا

استيقظ الشارع الرياضي المصري، على نبأ اختفاء الكؤوس والدروع الخاصة بالمنتخب الوطني المصري، والتي تُوج بها خلال السنوات الماضية، بعد سرقتها من داخل خزائن الاتحاد المصري لكرة القدم.

وفوجئ اتحاد كرة القدم المصري برئاسة الرئيس المؤقت عمرو الجنايني، باختفاء الكأس الأصلية التي تُوج بها منتخب مصر في أمم أفريقيا 2010، والتي تم الاحتفاظ بها مدى الحياة، عقب الفوز بها للمرة الثالثة على التوالي.

وكان الإعلامي أحمد شوبير قد كشف في برنامجه عبر قناة أون تايم سبورت، بأن اتحاد الكرة المصري يبحث عن الكأس التي تُوج بها منتخب مصر، من أجل إقامة “متحف مصغر” داخل مبني الاتحاد الجديد في مدينة السادس من أكتوبر.

وأرجع البعض اختفاء عدد من الكؤوس والدروع الخاصة من داخل خزائن اتحاد كرة القدم المصري، إلى الحريق الذي نشب في مبني الجبلاية عام 2013 بسبب قرارات مذبحة بورسعيد، على الرغم من التصريحات التي خرجت وقتها بأنه تم استعادة كل الأشياء التي تعرضت للسرقة من قلة قليلة من أعضاء ألتراس أهلاوي.

بيان من اتحاد الكرة المصري

اتحاد الكرة من جانبه أصدر بيانًا رسميًا تحت عنوان “اتحاد الكرة يحقق في اختفاء كؤوسه .. وهل ضاعت في حريق 2013, وجاء فيه التالي:

“في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير”.

“ويجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013?لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.”

الطريف، أن أحد موظفي اتحاد الكرة المصري “القدامي” قد أبلغ المسئولين بأن كأس أمم أفريقيا لدى قائد المنتخب المصري السابق “أحمد حسن” وقام محمد فضل عضو اللجنة بإجراء اتصالات معه، ليبلغه بأن الكأس لم تكن مطلقا في حوذته، وأنها كانت معه عند الاحتفال بالبطولة الإفريقية الأخيرة في 2010، وظهر بها في أكثر من برنامج، ثم قام بإعادتها إلى مسئولي اتحاد الكرة في وقتها.

تمت سرقة الكؤوس في عام 2013!

فيما كشف ثروت سويلم المدير التنفيذي السابق لاتحاد كرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد أن جميع كؤوس الجبلاية تمت سرقتها في حريق المقر عام 2013، ومن ضمنها كأس أمم أفريقيا، مؤكدًا بأنه تم تحرير محضر بتاريخ 9 مارس 2013، وتم الاستماع لأقوال المسئولين في الجبلاية، مشيرًا إلى أن الأمن نجح في إعادة نسختي 2006 و 2008، بينما لم يتم العثور على 2010، حيث تمت سرقته في تلك الواقعة.

وأشار إلى أن مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق، برئاسة جمال علام، لم يكن متهم في اختفاء الكؤوس أو سرقتها، لأنها سرقت في 2013 وتم تحرير محضر بذلك، والجهات المسؤولة بالدولة على علم بهذه الواقعة منذ عام 2013.

وتسود حالة من الغضب الشديد بين الجماهير المصرية، في ظل اختفاء واحدًا من أغلى الكؤوس الإفريقية، علاوة على إخفاء تلك الواقعة لعدة سنوات، حتى تم اكتشافها قبل عدة أيام.

اقرأ ايضًا..

مقالات ذات صلة