الأخبار الرياضية

حارس المصري عن قرار اعتزاله : “تعرضت لضغوط شديدة.. والدتي لم تتوفى بكورونا”

كشف حارس مرمى فريق المصري البورسعيدي “أحمد مسعود” كواليس قراره المفاجئ، بإعلان اعتزاله رسميًا، مؤكدًا أنه تلقى اتصالات عديدة من مسئولي ناديه للتراجع والعودة إلى التدريبات الجماعية.

وقال حارس المصري في تصريحات إذاعية:” بعض أعضاء النادي المصري اتهموني بأنني السبب وراء إصابة اللاعبين بفيروس كورونا، وأن والدتي توفيت بهذا الوباء، وهذا الأمر غير صحيح مطلقا، لأنها كانت تعاني من مرض في الكبد، ولم تتوفي بسبب الوباء”.

وأضاف:”الحمد لله أنا بخير ونتيجة المسحة الطبية التي خضعت لها جاءت سلبية، والدتي كانت تعاني من الكبد، ثم توفت ولم تكن تعاني من إصابة كورونا مطلقا، وجنازة أمي كانت كبيرة جدا”.

وأضاف:” كنت أقف في عزاء والدتي، ولم يكن عندي أي إصابة كورونا كما يتردد، وأوضحت كل الأمور من أجل طمأنة الناس الذين حضروا العزاء”.

وأوضح:” هناك أمور حدثت غريبة معي، النادي المصري كبير واحترم الجماهير، أنا نفسيا تعبت ولا أريد أن أخسر أحد”.

وحول قرار إعلان اعتزاله كرة القدم، قال:” قررت الاعتزال بسبب الضغوط التي أشعر بها منذ مباراة السوبر أمام الأهلي، حتي لو قدمت مباريات جيدة مع المصري”.

وواصل:” عملت مسحتين علي مدار اليومين الماضيين، على نفقة النادي، وإدارة المصري هي من أرسلت لي “المعامل الطبية”، وأجريت المسحات وتأكدت سلبية العينة، ولا أعاني من أي أعراض مطلقا”.

وأكمل:” ربنا يسهل وحتى الآن الأمور ، ولم أحسم قراري بالتراجع عن الاعتزال، “تعبت ومش قادر اتحمل الضغوط”.

وأردف: “كل مسئولي المصري والكابتن عبدالظاهر السقا تحدثوا معي منذ الأمس، اتخذت قرار الاعتزال وحتى الآن لا استطيع الرجوع فيه”.

ووجه الحارس رسالة أخيرة، وقال:” والدتي لم تتوفي بفيروس كورونا، وليس عيبا أن أعلن عن أي شئ، وحتى الآن لا أعرف ماذا سأفعل، في الأيام المقبلة”.

اقرأ ايضًا..

مقالات ذات صلة