الأخبار الرياضية

رسميًا | اسم أرجنتيني على شارع بريطاني..شارع مارسيلو بيلسا في ليدز!

كَرمت مدينة ليدز المدير الفني الأرجنتيني “مارسيلو بيلسا” بتسمية أحد شوارع المدينة على اسمه، بعدما تمكن من قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري الانجليزي الدرجة الأولى “تشامبيونشيب” والتأهل إلى مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز “البريميرليج” بعد غياب دام 16 عامًا.

تسمية شارع باسم مارسيلو بيلسا أمر يبدو غير منطقي بالنسبة لعشاق كرة القدم في إنجلترا وبالنسبة لعشاق المنتخب الإنجليزي، بسبب العدواة الكبيرة بين إنجلترا والأرجنتين منذ أيام حرب الفوكلاند في الثمانينيات ومن ثم مباريات البلدين في كأس العالم أعوام 1986 و1998 و2002.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية “الشارع الذي سيُطلق عليه اسم مارسيلو بيلسا يقع في منطقة (ترينيتي) وسط مدينة ليدز”.

وأكد أحد مسؤولي مدينة ليدز ويُدعى “ديفيد ماديسون” خلال حديثه مع صحيفة ديلي ميل “عودة الفريق إلى البريميرليج لحظة تاريخية ورائعة للمدينة ويجب توثيقها بطريقة أو بأخرى، وهذا ما دفع المسؤولين نحو إطلاق اسم مدرب الفريق على أحد الشوارع الرئيسية تكريمًا له”.

وأضاف “بيلسا بذل مجهودات كبيرة لتحقيق حلم جماهير ليدز يونايتد بالتواجد ضمن أندية الدوري الممتاز بعد غياب 16 سنة من الهبوط، المدرب يستحق هذا الثناء، وخطوة إطلاق اسمه على الشارع جاءت بدعم من مسؤولي المدينة”.

مسيرة بيلسا مع ليدز

تولى مارسيلو بيلسا تدريب ليدز في عام 2018 خلفًا للمدرب الانجليزي المؤقت “بول هيكينجبوتوم” الذي خلف الدنماركي “توماس كريستيانسين” لاعب أندية برشلونة وفياريال وبوخوم وهانوفر السابق.

وتمكن بيلسا من احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الانجليزي الدرجة الأولى بموسم 2019/2018، برصيد 83 نقطة بفارق 9 نقاط عن المتصدر “نوريتش سيتي”.

وضمن ليدز مكانًا لنفسه في المباريات الفاصلة المؤهلة إلى الدوري الانجليزي الممتاز عام 2019، غير أنه خسر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 3/4 أمام فرانك لامبارد مدرب ديربي كاونتي آنذاك.

وحقق ليدز يونايتد في أول موسم تحت قيادة مارسيلو بيلسا 25 انتصارًا و8 تعادلات، وخسر 13 مرة.

وفي موسم 2020/2019 فاز ليدز 26 مرة وتعادل 9 وخسر 9، ليجمع 87 نقطة حتى الجولة 44، بفارق 5 نقاط عن منافسه الأول على اللقب “وست بروميتش البيون”.

المدرب رقم 17 في 14 سنة!

وكان بيلسا المدرب الـ 17 الذي يتولى تدريب فريق ليدز يونايتد في الفترة من 2004 حتى 2018، حيث كان يتم تغيير المدرب بمعدل مرتين في الموسم الواحد، الأمر الذي أثر بالسلب على استقرار الفريق وأدى إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الثالثة (الليج وان) خلال الفترة من 2007 لـ 2010.

وتولى كيفين بلاكويل مسؤولية تدريب ليدز يونايتد في عام 2004 خلفًا للمدرب إيدي جراي الذي هبط معه الفريق من الدوري الانجليزي الممتاز.

وظل بلاكويل في منصبه لمدة عامين فقط ثم خلفه جون كارفر في عام 2006، وتبعه أسطورة تشيلسي “دينيس وايز” لمدة عامين لم يتحسن معه الفريق بالصورة المطلوبة، وتكرر الشيء نفسه مع أسطورة ليفربول “جاري ماكليستر” الذي تولى المأمورية في عام 2008 ليتركها للمدرب “سيمون جرايسون” الذي اختلف معه المشهد.

ونجح سيمون جرايسون في إعادة ليدز يونايتد إلى دوري الدرجة الأولى “التشامبيونشيب” خلال 4 سنوات تولى فيها المسؤولية.

وجاء بعد جرايسون كل من نيل ريدفيارن وبراين مكديمورت ودافي هوكادي وداركو ميلانيتش وأوفي روزلير وستيف إيفانز وجاري مونك وتوماس كريستيانسين وبول هيكينجبوتوم في الفترة من 2012 حتى 2018، كما شهد عام 2015 عودة نيل ريدفيارن لتدريب الفريق بشكل مؤقت.

اقرأ ايضًا..

مقالات ذات صلة