أسئلة شائعةاقتصادكرة القدم الأوروبية

ما هو ملعب نهائي دوري ابطال اوروبا 2020 بعد سحبه من أتاتورك؟

اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” ملعب نهائي دوري ابطال اوروبا 2020، المقرر إقامته يوم 23 أغسطس المقبل، بعد أن قام بسحب المباراة النهائية من ملعب أتاتورك في مدينة اسطنبول التركية بسبب جائحة فيروس كورونا.

ووقع اختيار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على ملعب نادي بنفيكا البرتغالي “دالوش” أو ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة، لاحتضان مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 بدلاً من ملعب أتاتورك، مع وعد الحكومة التركية بتعويض الملعب ذاته عن طريق منحه شرف الاستضافة في النسخة القادمة من البطولة بدلاً زينيت سان بطرسبيرج الروسي.

واستضاف ملعب دالوش في لشبونة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 2014 الذي شهد فوز ريال مدريد بلقبه العاشر في تاريخ مشاركاته بالمسابقة، عندما حول تأخره أمام أتلتيكو مدريد إلى فوز ساحق بأربعة أهداف لهدف.

ويواجه ريال مدريد خطر الغياب عن المراحل الأخيرة من دوري الأبطال هذا الموسم بسبب خسارته على ملعب سانتياجو برنابيو بنتيجة 2/1 أمام مانشستر سيتي، في ذهاب دور ال16، وستقام مباراة الإياب على ملعب طيران الاتحاد بقرار رسمي من يويفا الذي رفض إقامة المباريات المتبقية من ثمن النهائي على أرض محايدة.وسحب يويفا قرعة دور الـ 8 ودور الـ 4 من دوري أبطال أوروبا موسم 2020/2019، ظهر اليوم الجمعة، وأسفرت القرعة عن وقوع ريال مدريد وبرشلونة في نفس الطريق معًا، لكن على الريال تجاوز مانشستر سيتي ثم تجاوز يوفنتوس أو ليون في ربع النهائي قبل التفكير في الكلاسيكو، الأمر نفسه يخص برشلونة الذي سيتوجب عليه هزيمة نابولي ثم تجاوز بايرن ميونخ أو تشيلسي في ربع النهائي.

تاريخ ملعب النور

افتتح الملعب لأول مرة في عام 1954، وخضع لعمليات تجديد وترميم في مناسبتين تحت إشراف المهندس المعماري دامون لافيل، وكان يُسمى بـ “ناسيونال” عندما استضاف نهائي عصبة الأبطال 1967 الذي حضره 70 ألفًا.

وسُمي بهذا الاسم تيمنًا بكنيسة السيدة النور “نوسا سينهورا دا لوز” وهو بالمناسبة نفس اسم ملعب نادي سندرلاند الانجليزي “ستاد أوف لايت”.

ويحيط بالملعب أضواء من كل حدب وصوب سواء في ساعات الصباح والظهيرة أو في المساء، كما يطلق على ملعب بنفيكا “الكاتدرائية” من جانب عشاق الفريق الملقب بـ “النسور”.

يقع ملعب النور في شمال العاصمة البرتغالية لشبونة على بُعد 8 كيلو متر من وسط المدينة، ولا يبعد كذلك الكثير عن ملعب سبورتينج لشبونة  “جوزيه آلفالادي” الذي سيستضيف مباريات الدور ربع النهائي من دوري الابطال هذا الموسم مع ملعب الدراجاو التابع لنادي بورتو.

ويستضيف الملعب الواقع في شارع “نورتون دي ماتوس” مباريات نادي بنفيكا فقط، ذلك الفريق الذي خسر 9 نهائيات في أوروبا بسبب ما يُعرف بـ “لعنة جوتمان” كان آخرهم أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي 2014.

المزيد من الاهتمام

تُعد استضافة ملعب دالوز أو دالوش لنهائي دوري أبطال أوروبا 2020 حدثًا فريدًا من نوعه، ليس لأنه يأتي في زمن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بل لأنه سيحظى باهتمام جديد من الجمهور والصحافة، في رحلة يويفا نحو تعويض تهميشه الكبير لأكثر من 60 سنة.

واستضاف هذا الملعب مباراة نهائي “عصبة أبطال أوروبا” في عام 1967 عندما توج سلتيك جلاسكو بالكأس للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ بريطانيا، ولم يستضف بعدها الملعب أية مباريات نهائية في المسابقة، واكتفيت لشبونة بتنظيم نهائي كأس الكؤوس الأوروبية بين بريمن وموناكو مطلع التسعينيات، ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2005 على جوزيه آلفالادي وخسره سبورتينج لشبونة من سيسكا موسكو.

وأغلق ملعب دالوز مطلع الألفية الجديدة بعد ثلاث سنوات من فوز البرتغال بشرف تنظيم يورو 2004 من أجل تجديده وجعله أكبر ملاعب أوروبا بسعة تتجاوز الـ 120 ألف مقعد.

وأجرت شركة HOK المصممة للمشروع الجديد لملعب دالوش اصلاحات ملموسة في عام 2002 ورفضت مبدأ الهدم بشكل كامل بسبب ضيق الوقت حتى موعد كأس أمم أوروبا، ولهذا لم تنجح في الوفاء بوعدها بشأن الـ 120 ألف مقعد، لتكتفي بـ 65 ألف فقط.

مقالات ذات صلة