كان رونالدو بعيدًا عن الشاشة لمدة ثلاثة أشهر غير مسبوقة، وظهر آخر مرة خلال فوز يوفنتوس 2-0 على إنتر أمام مدرجات خالية لاستاد أليانز في مدينة تورينو.
جاءت العودة التدريجية لكرة القدم الأوروبية بمثابة ارتياح كبير للمشجعين في جميع أنحاء العالم، ولم تكن هناك إشارات أفضل على عودتها من وجود البرتغالي رونالدو في الملعب مرة أخرى.
جاءت مباراة يوفنتوس الافتتاحية بعد مشاكل فيروس “كورونا” في مباراة إياب نصف نهائي كأس إيطاليا ضد ميلان، بعد أربعة أشهر تقريبًا من صافرة المباراة الأولى في سان سيرو.
انتهى هذا اللقاء بنتيجة التعادل 1-1 مع إظهار رونالدو لقدراته تحت الضغط، بتسجيل التعادل في الدقيقة 91 من ركلة جزاء.
وحصل يوفنتوس على فرصة اللعب على ملعبه، مع أفضلية التسجيل خارج أرضه، وبالفعل تأهل بتلك الأفضلية، بعد تكرار التعادل في تورينو، ولكن بدون أهداف.
كيف كان ظهور كريستيانو رونالدو الأول؟
هذه المرة على الرغم من عدم وجود ضغط مماثل، لم يكن هناك مشجع واحد لمشاهدة الحدث، أضاع رونالدو بعد مرور أول ربع ساعة محاولة لا تضيع، وأهدر ركلة جزاء بطريقة غير معتادة عنه.
الدون ظهر بمستوى أقل بكثير من الذي اعتاد أن يقدمه بقميص كل الفرق التي مثلها، وهذا طبيعي نظرًا لعدة التدرب لفترة طويلة، وفقدانه لحساسية المباريات ولعب كرة القدم، بالإضافة إلى التحاقه المتأخر لزملائه في اليوفي، نتيجة عودته من جزيرة ماديرا.
صوب رونالدو تسع كرات باتجاه المرمى، ولم تكن هناك أي محاولة صائبة من بينهم، كما فقد الكرة بنسبة زادت عن 50٪ من الكرات التي وصلته، وكانت أرقامه مخيبة لأبعد حد، وعلى غير المتوقع كانت إجابة كيف كان ظهور كريستيانو رونالدو الأول؟ تحمل الكثير من المعاني السلبية.
