عارض رئيس نادي المصري البورسعيدي “سمير حلبية” استئناف بطولة الدوري المصري الممتاز، لافتًا إلى موافقته على تتويج الاهلي باللقب، قبل أن يصف الحادثة المعروفة إعلاميًا بمجزرة بورسعيد بـ “السياسية”.
وأكد سمير حلبية على أنه لا توجد مشاكل بين المصري البورسعيدي والأهلي، وشدد على احترامه الكامل لقيمة النادي القاهري، مشيرًا إلى أن ما حدث في مباراة الفريقين منذ 8 سنوات (فبراير 2012) لم يكن حادثًا في إطار رياضي بل سياسي.
وقتل 72 مشجعًا من جمهور الأهلي غدرًا في مباراة الفريق ضد المصري البورسعيدي والتي اقيمت على ستاد المصري ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز موسم 2012/2011، ما ترتب عليه إلغاء الموسم.
اقرأ ايضًا:شوبير يسخر من المطالبة بإلغاء الدوري المصري واستكمال الكأس
وقال سمير حلبية في تصريحات تلفزيونية أمس الاربعاء “ما حدث في مباراة المصري والأهلي كانت مؤامرة سياسية أدت إلى سقوط العشرات من جمهور الأخير، وهو ليس أمر رياضي أبدًا”.
وأضاف “أرفض فكرة استكمال بطولة الدوري المحلي هذا الموسم خوفًا من انتشار فيروس كورونا بين اللاعبين والأجهزة الفنية بالدوري، وأطالب الاتحاد المصري لكرة القدم بضرورة إلغاء المسابقة في أقرب وقت، مع منح الأهلي اللقب كونه الفريق المتصدر”.
اقرأ ايضًا:وادي دجلة: من يطالب بعودة الدوري المصري سننظر له باحتقار
وتعلن الحكومة المصرية الأسبوع المقبل قرارها النهائي بشأن استئناف بطولة الدوري المصري الممتاز من عدمه، في ظل تضارب مواقف الأندية، حيث يعترض البعض وفي مقدمتهم الزمالك على استكمال المسابقة، بينما يتزعم الاهلي الجبهة الأخرى التي تطالب بعودتها.
وتوقف الدوري المصري منذ منتصف مارس، عند الجولة الثامنة عشر، ويتصدر الأهلي ترتيب الجدول برصيد 49 نقطة، بينما يحتل المصري المركز العاشر برصيد 20 نقطة.
اقرأ ايضًا
