حكى المدرب البرتغالي “جوزيه مورينيو” عن تفاصيل المرة الوحيدة التي بكى فيها بسبب كرة القدم، وكانت القصة تدور حول فترته في فريق ريال مدريد، كمدربًا للنادي الملكي في الفترة ما بين 2011 إلى 2013.
واعترف الرجل الاستثنائي أنه بكي عندما أخرج فريق بايرن ميونخ الألماني ناديه ريال مدريد، من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة عام 2012.
وكانت حسرة مورينيو ناتجة من أنه كان يعتقد أن الفريق الذي كوّنه للريال كان الأفضل في إسبانيا وأوروبا، بعدما استطاع إنهاء هيمنة برشلونة والحصول على لقب الدوري الإسباني، من براثن جيل الكتلان الشهير بقيادة “بيب جوارديولا“.
وقال مورينيو في مقابلة مع صحيفة “ماركا” الإسبانية “هذه الليلة هي الوحيدة التي بكيت فيها بعد مباراة في كرة القدم، أتذكرها جيداً أنا وأيتور كارانكا أوقفنا السيارة أمام منزلي وبكينا”.
وكان مورينيو قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب العاشر لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ولكنه خسر بركلات الترجيح أمام بايرن ميونخ في الدور قبل النهائي، حيث أهدر كل من كريستيانو رونالدو وكاكا وسيرجيو راموس ركلات الترجيح التي سددوها.
ويصادف هذا الأسبوع مرور 8 سنوات على لقب الدوري التاريخي لريال مدريد والذي توج به بعدما حصد 100 نقطة وهو رقم قياسي تاريخي.
