توالت الأخبار “المُحبطة” بخصوص استئناف موسم كرة القدم الحالي، وبعد إعلان فرنسا تمديد إيقاف كرة القدم، ألغت الأرجنتين موسمها الحالي، ودخلت إيطاليا الدائرة بتصريحات “سلبية” من وزير الرياضة.
وأعرب وزير الرياضة الإيطالي “فينشينزو سبادافورا”، أن حظوظ استئناف منافسات الكالشيو لموسم 2019-20 تقل مع مرور الوقت، مشيرا إلى أنه لو كان رئيسا لناد، لبدأ في التفكير في الموسم المقبل، مرجحًا عدم استكمال الموسم.
وقال سبادافورا في التلفزيون الإيطالي “الاتصالات متواصلة بين اللجنة الفنية-العلمية والاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الذي قدم مسبقا خطة للعودة للتدريبات لا تعد كافية، لكن استئناف التدريبات لا يعني استئناف البطولة”.
ثم تابع “إذا كنا لا نريد شكوكاً، فمن الكافي السير على نهج فرنسا وهولندا، بعدما ألغيا بطولة الدوري، فحياة الإنسان أهم من كرة القدم دون أي جدال”.
وتوقف الكالتشي على تفوق يوفنتوس وتصدره، ولكن مع منافسة هذا العام من نادي لاتسيو، الذي كان يحتل الوصافة برصيد أقل بنقطة واحدة فقط من السيدة العجوز.
هولندا بدأت وفرنسا والأرجنتين آخر الضحايا
وكانت هولندا أول دولة بأوروبا تعلن إنهاء الموسم دون تحديد بطل، وحسمت أمرها مبكرًا، لتلحق بها فرنسا يوم أمس وتقرر تعليق كرة القدم لشهر سبتمبر المقبل.
كما أعلنت الأرجنتين يوم أمس إلغاء الموسم الحالي، وإخبار الأندية بذلك، وتحديد دورات لحسم الفرق الهابطة ومراكز التأهل القارية ستلعب مع بداية الموسم الجديد.
الوضع مقلق في إسبانيا
ورفض رئيس رابطة الدوري الإسباني “خافيير تيباس” تلك الاقتراحات، وسط عدم تصديقه لأن هذا المصير قد يكون “حتيمًا”، حيث وصف قرار فرنسا بـ”المتسرع”.
وقال تيباس ردًا على ما يحدث من الحكومات “في رأيي قرار فرنسا كان متسرعًا، لا أفهم لماذا يكون لعب كرة القدم بدون جماهير مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، أكثر خطراً من العمل في خط إنتاج أو على متن قارب صيد في أعالي البحار أو غيره”.
وأضاف “إذا لم يكن من الممكن استئناف عمل القطاعات ذات الأهمية الاقتصادية، بشكل آمن وخاضع للمراقبة، فمن الممكن أن ينتهي بها المطاف إلى التلاشي، وهذا قد يحدث لكرة القدم الاحترافية”.
اقرأ ايضًا..
