رشح عضو اللجنة الخماسية في الاتحاد المصري لكرة القدم “محمد فضل” زميله السابق في الأهلي ومنتخب مصر “حسام غالي” لمنصب رئيس النادي الأهلي في سنوات ما بعد الرئيس الحالي “محمود الخطيب”.
واتجه حسام غالي للعمل الإداري فور اعتزاله كرة القدم، بتولي منصب مدير الكرة في نادي الجونة، واستطاع جلب العديد من اللاعبين المتميزين خلال ثلاث فترات سوق انتقالات.
ورغم الامكانيات الضعيفة للفريق دائم المنافسة على مراكز البقاء في الدوري المصري الممتاز، تعاقد الجونة في عهد حسام غالي مع لاعبين أجانب أمثال الكونجولي “والتر بواليا” والأوغندي “آلان كيامبادي” ونجح في ضم النيجيري “شيسوم شيكاتارا” من الوداد البيضاوي المغربي، والإفواري “سيرج أكا” من الصفاقسي التونسي.
وبفضل علاقات حسام غالي القوية بمسؤولي الأهلي، استعار واشترى عدد هائل من لاعبي الفريق أمثال “أحمد حمدي وأكرم توفيق وعمر السعداوي وأحمد ياسر ريان وفادي فريد وإسلام جابر ومحمود الجزار وباسم علي”، قبل أن ينجح في شراء الثنائي “إسلام محارب وعمرو بركات” في الميركاتو الصيفي 2019.
وقال محمد فضل في حديث خص به برنامج أقر وأعترف عبر قناة أون تايم سبورت “الأهلي يمتلك قامات كبيرة، وحسام غالي امتداد لهم. أتمنى أن يتدرج في المناصب داخل النادي الأهلي خلال السنوات القادمة حيث يمتلك الإمكانيات والقدرات التي تجعله رئيسًا للنادي”.
وكشف فضل عن ترشيح حسام غالي للتواجد ضمن اللجنة الخماسية للاتحاد المصري لكرة القدم، قائلاً “تم ترشيح غالي للتواجد في اللجنة الخماسية للاتحاد، لكنه رفض الفكرة مفضلاً البقاء مع الجونة”.
من هو محمد فضل؟
محمد فضل زهران /39 عامًا/ اعتزل كرة القدم عام 2017 بين صفوف المقاولون العرب، واتجه بعدها للعمل كمدير تعاقدات في النادي الأهلي قبل رحيله عقب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 الذي خسره الأهلي أمام الترجي التونسي بنتيجة 4/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ونشأ محمد فضل مع حسام غالي في أكاديمية الأهلي وتم تصعيدهما للفريق الأول عام 2001، إلا أن حسام غالي شارك بصفة مستمرة وكانت له مساهمات واضحة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا آنذاك.
وانتقل حسام غالي في عام 2003 إلى فينورد روتردام الهولندي، بينما انتقل محمد فضل في نفس السنة إلى الاتحاد السكندري وبعد موسم واحد بين صفوف “زعيم الثغر” رحل فضل إلى كاظمة الكويتي، بينما كان حسام غالي يشق طريقه نحو الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة توتنهام هوتسبير.
اقرأ ايضًا
