“لم أتخيل أبدًا أن شيئًا هكذا يُمكن أن يحدث لي”..بهذه الكلمات الحزينة بدأ أسطورة برشلونة “رونالدينيو” حديثه لأول مرة منذ اعتقاله في باراجواي مطلع شهر مارس الماضي بتهمة محاولة دخول البلاد بجواز سفر مزور.
وسجن الدولي البرازيلي السابق وشقيقه ومدير أعماله “روبرتو دي أسيس” يوم 5 مارس لاستخدامهما جوازات سفر مزورة، حسب ما ذكرته السلطات في باراجواي.
وأضطر الثنائي لتسديد كفالة قُدرت بـ 1.6 مليون دولار بعد 33 يومًا في الحبس، وكلاهما حاليًا تحت الإقامة الجبرية في أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الباراجويانية “أسونسيون”.
وقال بطل كأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل، وبطل دوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة، في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية “لم أتخيل قط أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث لي، لقد كانت ضربة موجعة. جئت إلى باراجواي بهدف إنشاء كازينو وكتاب عبر الإنتر نت، وكل ما أقوم به كان بموجب العقود التي ديريها شقيقي”.
وأضاف رونالدينيو “فوجئنا عندما علمنا بأن المستندات التي كانت لدينا ليست قانونية، ومنذ تلك اللحظة كان هدفنا دائمًا التعاون مع المحاكم لتوضيح الحقائق. أنا أصلي من أجل أن تسير الأمور على ما يُرام وآمل أن ينتهي كل هذا قريبًا، فقد حاولت الوصول إلى أعلى مستوى احترافي طوال حياتي، واسعاد الناس بكرة القدم”.
وعن وقته في السجن، قال رونالدينيو “لقد رحبوا بي بلطف، لعبت كرة القدم ووقعت على الأوتغرافات، وحصلنا على الصور، هذا جزء من حياتي”.
اقرأ ايضًا
