الأخبار الرياضية

صحيفة ذا صن تُذكر محمد صلاح بمجزرة بورسعيد

ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية نجم ليفربول ومنتخب مصرمحمد صلاح” بما واجهه من صعوبات في مستهل مسيرته الكروية، خاصةً تلك المتعلقة بإلغاء الاتحاد المصري لكرة القدم للدوري المحلي بموسم 2012/2011 بسبب مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعًا للنادي الأهلي.

وشهد ذلك الموسم تسجيل محمد صلاح لـ 7 أهداف في 15 مباراة لعبهم مع المقاولون العرب، وكان هو الأفضل لصلاح من بعد تصعيده للفريق الأول عام 2009، حيث نافس على لقب هداف الدوري أمام هداف نادي إنبي “أحمد رؤوف” الذي سجل 10 أهداف، وهداف حرس الحدود “أحمد حسن مكي” صاحب 9 أهداف.

واحتل محمد صلاح المركز الرابع في لائحة هدافي الدوري المصري بالتساوي مع لاعبين أمثال “صلاح أمين لاعب طلائع الجيش، ومينسو بوبا لاعب الجونة، وأسطورة مصر أحمد حسن المنتقل حديثًا للزمالك، وأسطورة الإسماعيلي حسني عبد ربه”.

ويعيش محمد صلاح ظرفًا مشابهًا خلال الموسم الحالي لكن مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد نجح في تسجيل 16 هدفًا في البريميرليج من 26 مباراة، متأخرًا عن متصدر لائحة الهدافين “جيمي فاردي” بفارق هدفين فقط.

وسَجل محمد صلاح هدفًا في فوز ليفربول 1/2 على ضيفه بورنموث بداية شهر مارس الماضي، بعد سلسلة من النتائج السيئة على كافة الأصعدة.

وقالت صحيفة ذا صن “إذا تم إلغاء الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، سيتعرض محمد صلاح لصدمة معنوية، خاصةً لو حُرم ليفربول من التتويج بلقب البطولة الغائبة عن خزائنه منذ 30 عامًا”.

وأضافت الصحيفة “محمد صلاح سبق وعاش كارثة في عام 2012 عندما تم إلغاء الدوري المصري الممتاز بسبب حادثة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعًا”.

بداية صلاح الحقيقية

استدرك كاتب التقرير إلى أن إلغاء الدوري المصري بعد الحادثة المعروفة إعلاميًا بـ “مجزرة بورسعيد” منح محمد صلاح فرصة مغادرة المقاولون العرب في سن مُبكر لبدء مسيرته الاحترافية الرائعة.

وانضم محمد صلاح إلى بازل السويسري ليحقق معه العديد من الألقاب الفردية والجماعية، وبعد موسمين فقط بين صفوف بازل، سجل خلالهما 9 أهداف في 47 مباراة بمسابقة الدوري المحلي، بالإضافة إلى 6 أهداف أوروبية خلال عام 2013، بواقع هدف في الدوري الأوروبي أمام توتنهام، و3 أهداف في الدور التأهيلي لمجموعات دوري أبطال أوروبا، وهدفين في مرمى تشيلسي بدور المجموعات، انتقل صلاح إلى تشيلسي بمبلغ 14 مليون جنيه إسترليني صيف 2014 ومنه إلى فيورنتينا ثم روما ومنه إلى ليفربول عام 2016 بمبلغ فاق ال35 مليون إسترليني.

ويحتاج ليفربول للفوز في مباراتين فقط لحسم لقب البريميرليج لصالحه، إذا ما تم استئناف المسابقة بعد تراجع أعداد المُصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

ويعتلي فريق المدرب يورجن كلوب صدارة جدول ترتيب البريميرليج برصيد 82 نقطة بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي ثاني جدول الترتيب.

مقالات ذات صلة