انتقالات المدربينانتقالات الميركاتو الصيفيكرة القدم اللاتينية

فيلز سارسفيلد يُقدم مدربه الجديد “ماوريسيو بيليغرينو” في مؤتمر افتراضي

قدمت إدارة نادي فيلز سارسفيلد الأرجنتيني المدير الفني الجديد للفريق “ماوريسيو بيلغرينو” في مؤتمر صحفي عُقد عبر محادثة “فيديو كونفرانس”، تم نشره عبر القناة الرسمية للنادي بموقع يوتيوب ومُقتطفات منه في الحساب الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

أسطورة دفاع فيلز سارسفيلد وفالنسيا الذي سبق له أيضًا الدفاع عن ألوان أندية برشلونة وديبورتيفو آلافيس وليفربول، لم يخف سعادته بالعودة إلى فريق طفولته، قائلاً في بداية المؤتمر الصحفي الافتراضي “أشعر بالفخر الشديد لأنني مدرب الفريق الأول لفيلز سارسفيلد، رغم الوضع الراهن الذي يضعنا في منازلنا”.

وتعيش الأرجنتين مثلها مثل باقي دول العالم حالة من الحظر بسبب تفشي فيروس كورونا، ولم تجد إدارة فيلز سارسفيلد وسيلة أنسب من تقديم المدير الفني للفريق إلا عبر مؤتمر افتراضي حضره كل من الصحفي “آلفارو نورو” ورئيس نادي فيلز سارسفيلد “سيرخيو رابيساردا” ومدير النادي “بابلو كافاليرو”.

وقال رئيس النادي في بداية هذا المؤتمر الافتراضي “لم يكن من الصعب اختيار المدير الفني الجديد، إنه يعرف مباديء وقيم النادي جيدًا، فهو مدرب وطني، وسبق له تمثيل الفريق ويمتلك الحمض الننوي الخاص بنا، إضافة إلى تمتعه بخبرات كبيرة في عالم التدريب”.

خبرات طويلة

يتمتع ماوريسيو بخبرات طويلة في عالم التدريب اكتسبها على مدار السبع سنوات الماضية، فقد حظي المدرب صاحب الـ 48 عامًا بفرصة تدريب ناديه السابق “فالنسيا” في مستهل مشواره الفني خلال موسم 2013/2012، إلا أنه فشل في إثبات نفسه لينتقل إلى تدريب إستوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني والذي ظل معه لمدة 4 أعوام.

كما درب ماوريسيو بيليغرينو نادي إنديبيندينتي الأرجنتيني عام 2016، قبل انتقاله إلى تدريب ديبورتيفو آلافيس موسم 2017/2016.

وفي الموسم التالي تولى ماوريسيو بيليغرينو تدريب ساوثامبتون الإنجليزي، وبعد أقل من عام عاد إلى إسبانيا لتقلد مسؤولية نادي ليجانيس الإسباني بموسمي 2019/2018 و2020/2019، إلا أنه أقيل من منصبه ليتولى المكسيكي “خافيير أجيري” المأمورية.

وقال ماوريسيو بيليغرينو “لديّ العديد من المشاعر المتناقضة، أحرص على بدء العمل مع الفريق على الرغم من أن هذا الوضع يضعنا جميعًا في المنزل، لكن تولي تدريب فيلز مسؤولية كبيرة للغاية فهو ناد مهم جدًا في حياتي، ويعلم الجميع ما يعنيه تولي تدريبه بالنسبة لي، إنه تحد شخصي ضخم، وكان عليّ أن أعمل كثيرًا كي أحصل على هذه المهمة”.

بيليجرينو، صاحب أشهر ركلة جزاء ضائعة في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الـ20 الماضية، عندما تصدى له أوليفر كان في نهائي عام 2001، أكمل حديثه قائلاً “أريد أن أعيش التجربة وأستمتع بها، سأتعلم وأتحدى نفسي من أجل النجاح. نحن بحاجة للمنافسة وتشكيل فريق قوي قادر على تحقيق الانتصارات”.

اقرأ ايضًا

مقالات ذات صلة