اقتصاد

إلغاء كلاسيكو “لاس فيغاس” يضاعف أزمات برشلونة وريال مدريد

إلغاء كلاسيكو “لاس فيغاس” يضاعف أزمات برشلونة بخسارة 9 ملايين، بعد الإعلان رسميًا عن إلغاء بطولة “الأبطال الدولية” هذا الصيف في مختلف القارات.

واعتادت اللجنة المنظمة لدورة الأبطال إقامة البطولة خلال فترة التحضيرات قبل كل موسم، في أكثر من قارة، ولكن ولأسباب انتشار فيروس كورونا، وعدم تحديد مُهلة معينة للانتهاء من الأزمة ألغت الجهة المسؤولة الدورة.

وكان من ضمن إحدى المباريات المقررة لهذا الصيف “الكلاسيكو” الشهير بين برشلونة وريال مدريد في ولاية لاس فيغاس المعروفة باحتضان مختلف الأحداث الكبرى عالميًا.

وقال “دانييل سيلمان” الرئيس التنفيذي لمجموعات ريليفانت سبورت المنظمة للمسابقة «عدم الوضوح بشأن مسألة التباعد الاجتماعي والقيود في الملاعب وكذلك التقويم الدولي غير المؤكد لكرة القدم، مع إمكانية إقامة الدوريات الأوروبية المختلفة وبطولات اليويفا في الصيف، كل هذا يجعل من المستحيل التخطيط لبطولة كأس الأبطال الدولية».

وكانت المباراة بمثابة فرصة كبيرة لكل من برشلونة وريال مدريد لتوسيع نطاق شعبيتهما في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا يوم أرباح ضخم لعملاقي الليجا، حيث خصص لكل فريق 9 ملايين يورو من أرباح المباراة، ولكن بعد خبر الإلغاء، استقبلت إدارة الفريقين الأخبار السيئة.

ومن المنتظر أن تصل خسائر برشلونة خلال الأزمة الأخيرة إلى 100 مليون يورو، كما هو الحال غالبًا للغريم ريال مدريد، والذي لجأ إلى تخفيض أجور لاعبيه بشكل رسمي.

يذكر أن تقارير المجلات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد أشارت إلى أن البطولة لم تعد تحقق الأرباح المادية المتوقعة، وكان هناك نقاش خول الإلغاء في أكثر من مناسبة، حتى جاءت الظروف في صالح الشركة الأستثمارية.

مقالات ذات صلة