رفض ريال مدريد تخفيض رواتب لاعبيه بعد جائحة كورونا كما فعلت العديد من أندية العالم، لا سيما أندية الدوري الإسباني أمثال “برشلونة وفالنسيا وأتلتيكو مدريد“.
وانتشر خلال الأسبوع الماضي خبر موافقة ليونيل ميسي وجميع لاعبي برشلونة تخفيض رواتبهم السنوية بنسبة 70٪ لمساعدة النادي على تجنب مشاكل اقتصادية قد تعصف به أمام أندية القارة العجوز مستقبلاً.
في الحقيقة، لم يطلب نادي ريال مدريد بشكل رسمي حتى كتابة هذا التقرير تخفيض الأجور؛ ذلك بفضل المداخيل الكبيرة التي تصب في خزينته، وهو ما ساعده على الصمود في وجه أزمة كورونا حتى الآن.
وقام أتليتيكو مدريد بتخفيض رواتب لاعبيه وجهازه الفني بقيادة دييجو سيميوني؛ للتخفيف من حدة أعبائه المالية بعد توقف النشاط الرياضي في أوروبا بسبب تفشي فيروس كورونا.
لماذا لم يخفض ريال مدريد رواتب لاعبيه
ترددت أنباء عن دراسة ريال مدريد لتطبيق نفس فكرة يوفنتوس وبرشلونة بتخفيض رواتب لاعبيه لمواجهة فيروس كورونا، خاصةً أولئك الذين يحصلون على رواتب ضخمة أمثال سيرخيو راموس وكريم بنزيمة وإدين هازارد وجاريث بيل، إلا أن هذا الخبر الذي نشرته صحيفة الآس المدريدية، ومَر عليه خمسة أيام لم يتطرق له أي أحد من جديد، الأمر الذي فتح الباب للسؤال عن سبب تأجيل ريال مدريد لخطوة تخفيض الرواتب، وهل حقًا لم يتأثر النادي بجائحة كورونا مثل غيره من الأندية حول العالم؟
يبدو أن بقية أندية الدوري الإسباني، تقترب من السير على نفس المنوال، فيما عدا ريال مدريد، الذي لم يطالب لاعبيه بتخفيض أجورهم، لأن النادي ليس بحاجة لذلك.
والسبب هو أن ريال مدريد يدفع نحو 430 مليون يورو لتغطية أجور اللاعبين، وهو مبلغ لا يتجاوز 50٪ من مداخيل النادي السنوية، وهي النسبة المثالية التي يُنصح بها لأندية كرة القدم للحفاظ على مواردها سليمة، وتجنب الأزمات.
ريال مدريد الأقوى
بالمقارنة مع برشلونة، فإن أجور لاعبي النادي الكتالوني تتجاوز نسبة 80٪ من ميزانية النادي، مما دفع الإدارة بقيادة الرئيس “بارتوميو” نحو تخفيض رواتب لاعبي فريقه.
وكان ريال مدريد في آخر 11 موسمًا، قد نجح في تحقيق صافي أرباح تزيد على 320 مليون يورو، غالبًا ما تُستخدم لتعزيز صفوف الفريق، ولكن دون المس بالمبدأ الرئيسي؛ وهو أجور اللاعبين.
وأفادت مصادر صحفية أن الخسائر المتوقعة لنادي برشلونة في ظل توقف الدوري تُقدر بـ100 مليون يورو، ولهذا اتجه نحو التخفيض.
ودخل برشلونة في مفاوضات مطولة مع لاعبيه منذ منتصف شهر مارس من أجل إقناعهم بأمر تخفيض رواتبهم، ووصل الأمر نحو عقد جلسات منفصلة مع ليونيل ميسي للمساعدة في التأثير على زملائه في الفريق.
وأعلن الأرجنتيني بأمر موافقة جميع أعضاء النادي الكتالوني على تخفيض رواتبهم بنسبة 70٪، بحسب ما أعلن عبر حسابه في إنستجرام.
وبذلك أثبت ريال مدريد قوته من الناحية الاقتصادية ومدى قدرته على مواجهة أية كوارث، على العكس من برشلونة الذي لم يستفد كما هو واضح من تتويجه بلقب الدوري الإسباني 10 مرات في الفترة من 2006 إلى 2019.
أخبار ريال مدريد
- ريال مدريد يسبق الجميع نحو دي ليخت وسط ترحيب يوفنتوس
- برشلونة لديه اتفاق مُسبق مع نيمار يقتل حظوظ ريال مدريد
- الاتحاد الأوروبي “يويفا” يٌخطط لإقامة نهائي دوري أبطال أوروبا في أغسطس
- ريال مدريد يرفض طلب مانشستر سيتي رغم إلحاح جوارديولا
- تقرير | الأهلي يتقمص شخصية ريال مدريد في أزمة كورونا
- إيفرتون يتسلح بعلاقات أنشيلوتي في مدريد لضم خاميس وبيل
- وكيله: ريال مدريد يُريد ضم فابيان رويز من نابولي
