الحب في زمن كورونا..هالك يتزوج إبنة شقيقة زوجته القديمة

تزوج جيفانيلدو فييرا دي سوزا، الشهير بـ”هالك”، إبنة شقيقة زوجته السابقة، بعد أقل من عام على إنفصاله عن زوجته “إيران أنجيلو دي سوزا”.

نجم فريق بورتو البرتغالي السابق ومنتخب البرازيل، انتقل من “زينيت” الروسي في عام 2012 إلى صفوف فريق “شنجهاي” الصيني، مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، ويتقاضي راتب 320.000 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

أعلن عن انفصاله عن زوجته “إيران”، في يوليو 2019 بعد 12 عامًا في علاقة أنتجت ثلاثة أطفال، “إيان” 10 أعوام و”تياجو” 8 سنوات ، وابنته أليس 6.

وأكد “هالك” أنه تزوج بالفعل من “كاميلا”، إبنة شقيقة زوجته، التي اضطرت إلى حذف حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ نشر أنباء العلاقة.

وبحسب ما ورد فإن المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا، قام بنشر معلومة زواجه بعد كتابة “متزوج” في سيرته الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق نقل موقع “UOL” البرازيلي عن ممثل اللاعب قوله: “اتصل هالك بوالد كاميلا (زوجته الحالية) وأخيها. وتحدث مع عائلتها وقال الحقيقة. بدأت العلاقة بينهما في أكتوبر. هالك أعلن بنفسه الخبر، لأنه ليس لديه ما يخفيه. موقفه شفاف ويريد تجنب الإشاعات الخاطئة”.

ووفقًا لصحيفة “إنفوبي” الأرجنتينية ، فإن “الزواج المفاجئ يرجع أيضًا إلى حقيقة أن كاميلا كانت بحاجة إلى تأشيرة للبقاء في البلاد الصين.

كاميلا تواصلت مع خالتها “إيران” زوجة هالك السابقة

ذكرت الصحيفة ان “كاميلا” تحدثت إلى خالتها “إيران” زوجة هالك السابقة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتشرح لها بنفسها سبب العلاقة.

وكتبت: “خالتي إيران، أريد أولاً أن أخبرك أن هذه الرسالة ليست تفسيراً أو مبرراً لأي شيء، احتاج أن أخبرك ببعض الأشياء التي للأسف لا تسمح لي الظروف أن أقولها في وجهك”.

“على الرغم من أن ذلك لا يهمك الآن، إلا أنني أحبك كثيرًا وأهتم بك، لذلك أتحدث معكِ هنا”.

“أريدك حقًا أن تعرف أشياء ربما سيتحدث عنها الجميع بشكل مختلف، لكنني لا أحكم عليهم حقًا لأن الغرباء لا يعرفون شيئًا على الإطلاق، ومعظم الوقت يريدون فقط أن يكون الوضع أسوأ”.

“لقد كان من الصعب جدا مواجهة كل هذا، لكنني ما كنت سأفعل ذلك إذا لم يكن صحيحًا”.

وقد حذفت منذ ذلك الحين حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

بينما كان لإيران أيضًا رأيها في علاقة زوجها السابق وصرحت الآتي: “من المؤسف للغاية أن السيد هالك، الذي لم يكن راضيًا بإنهاء زواج زاد عن 12 عامًا، ثم لم يحترم ألم الشخص الذي كرس دائمًا الحب والمودة والاحترام إليه – وكذلك أولاده الذين يجب أن يحافظ والدهم على مصالحهم”.