أكدت صحيفة سبورت الكتالونية أن النجم الأرجنتيني ميسي لم يُسدد يورو واحد لرونالدينيو، صديقه وزميله السابق في برشلونة، لإخراجه من محبسه في باراجواي، كما تردد في اليومين الماضيين بعد إلقاء القبض على بطل كأس العالم 2002 بجواز سفر مُزور.
وأضاف المصدر نفسه “ميسي ليست لديه خطة واضحة من أجل مساعدة رونالدينيو في مشكلته الحالية، حيث أودع في أحد سجون باراجواي بعد ضبطه يحاول دخول البلاد بجواز سفر مزيف الأسبوع الماضي”.
وتسمح حكومة باراجواي بدخول المواطنين البرازيليين إلى أراضيها دون جواز سفر، وهو الأمر الذي أدى إلى حبس رونالدينيو لمدة 6 أشهر تحت حراسة مشددة، للتحقق من أمره وسبب دخوله إلى باراجواي من دون جواز سفر.
ورفضت المحكمة الإفراج عن رونالدينيو نظير مبلغ مالي، ومن ثم اعادته لاستكمال التحقيقات، لثقة القاضي من عدم تعاون الحكومة البرازيلية في مسألة تسليمه من جديد.
ميسي لم يُسدد يورو لرونالدينيو..ويشعر بالانزعاج
قالت صحيفة سبورت الكتالونية إن ميسي غاضب للغاية لإقحام اسمه في هذه القضية من قبل وسائل الإعلام الأميركية.
وادعت الصحف تسديد ميسي لمبلغ يصل إلى أربعة ملايين يورو من حسابه الشخصي ككفالة لمساعدة رونالدينيو على الخروج من هذه القضية المثيرة للجدل.
