قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إنها لا تستطيع أن تمنح فيروس كورونا، سيكون تحت السيطرة الكاملة بحلول 12 يونيو، وهو التاريخ الذي من المقرر أن يبدأ فيه يورو 2020.
وسيكون قرار المنظمة حاسماً في تأجيل البطولة، والذي سيتم اتخاذه يوم الثلاثاء بعد اجتماع للـ”يويفا” يضم ممثلين من جميع الاتحادات الأوروبية.
ولم يتلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أخبارًا جيدة من 12 مدينة مضيفة لأمم أوروبا، والتي تجد بلدانها نفسها متأثرة بالوباء، وقالت مصادر داخل اليويفا لصحيفة آس “الشعور العام هو أن تأجيل يورو 2020 أمر لا مفر منه”.
النتيجة الأكثر ترجيحًا هي أن يورو 2020 سيتم تأخيره لعام واحد وسيلعب في صيف عام 2021، وسيحدث نفس الشيء مع كأس أمريكا الجنوبية -كوبا أميركا- المقرر عقده هذا الصيف في كولومبيا والأرجنتين.
تنظيم يورو 2020 في بلد واحد
هذه التغييرات على الرزنامة الدوليو سيكون لها تأثير كبير على النسخة القادمة من كأس العالم للأندية، والتي يمكن أيضًا تأجيلها مرة أخرى لمدة عام حتى صيف 2022 – حيث ستقام كأس قطر في الشتاء-.
هناك خيار آخر، على الرغم من أنه أقل احتمالاً، هو تنظيم يورو 2020 في بلد واحد – وهو حل غير موصى به.
وأضاف المصدر ذاته في تصريحاته لآس “هناك دول لم تتأثر بالوباء ويمكنها نظريًا الاحتفاظ بتنظيم اليورو، ولكن بصرف النظر عن جميع مشاكل البنية التحتية التي قد تترتب عليها ، لا يزال هناك خطر انتشار الفيروس، من غير المحتمل أن يحدث هذا الأمر”.
رئيس اليويفا لا يصدق كورونا
رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ألكسندر سيفرين” لم يقبل حقيقة الوضع فيما يتعلق بوباء “كورونا”. في مؤتمر الأسبوع الماضي في أمستردام، رفض التفكير في فكرة تأجيل يورو 2020.
لكن التطورات التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها الحكومات المنتخبة في جميع دول أوروبا تقريبًا، وخاصة قرار منظمة الصحة العالمية بإعلان تفشي وباء قد غير رأيه، وجعل قرار تأجيل اليورو مطروح وبشدة.
