واجه يوفنتوس فريق الإنتر ضمن مباريات اليوم الأحد 8-3-2020 في كلاسيكو الكرة الإيطالية، لحساب الجولة 26 من الدوري الإيطالي، والمؤجلة منذ بداية الأسبوع الماضي بسبب فيروس كورونا القاتل.
المباراة التي أقيمت على ملعب آليانز ستاديوم لم تشهد حضورًا جماهيريًا للمرة الأولى منذ افتتاحه، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في شمال إيطاليا، لتقام بدلاً من مباريات الجولة ال27 بالنسبة للفريقين.
واستطاع اليوفي تكرار فوزه على الإنتر للمرة الثانية هذا الموسم، بهدفين دون رد، بعدما تفوق عليه في الدور الأول على ملعب جوزيبي مياتزا بهدفين مقابل هدف.
اللقاء الذي كان من المفترض أن يكون الأهم هذا الموسم بإيطاليا، لعب بين “صدى صوت” المدربين، وسط مدرجات فارغة، وكأنها تقسيمة بين نجوم الفريقين.
الشوط الأول انتهى بأسوأ نتائج كرة القدم، بالتعادل السلبي، في ظل عدم تصديق اللاعبين لما يحدث حولهم، ولمنظر المدرجات الخاوية.
وانتفض يوفنتوس في الشوط الثاني، وكانت البداية بهدف رائعة من الويلزي “أرون رامسي” الذي استغل ترويض من الدون رونالدو، وانقض ليصوب كرة زاحفة في الشباك.
وجاء الدور على ورقة ساري البديلة “باولو ديبالا” مع الدقيقة 70 لينهي المباراة على الإنتر، بفضل لمحة فردية خيالية، وكرة راوغ فيها “أشلي يونج” بطريقة مُهينة، وصوب بعدها في الشباك.
بهذا الانتصار رفع اليوفي رصيده إلى 63 نقطة مستعيدًا الصدارة من لاتسيو، بينما الإنتر فتجمد رصيده عند 54 نقطة في المركز الثالث.
