تقارير صحفية

الرجل الأفضل – الرجل الأسوأ | الأهلي – صنداونز

قطع الأهلي المصري ورقة العبور إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا 2020/2019، بعدما هزم صنداونز الجنوب أفريقي بنتيجة 1/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وفاز الأهلي في المباراة الأولى بهدفين دون رد في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلال مباراة اليوم على ملعب صنداونز تمكن من تسجيل الهدف الافتتاحي بنيران صديقة بعد فشل الدفاع في تشتيت عرضية للنجم التونسي “علي معلول”.

وأدرك صنداونز التعادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق اللاعب الأوروجوياني “سرينو” باستغلال ناجح لتسديدة زواني المرتدة من يد محمد الشناوي.

وفي هذا التحليل الفني، نستعرض معكم الرجل الأفضل والرجل الأسوأ خلال مباراة الإياب التي لعبت عصر اليوم السبت 7-3-2020 في مدينة بريتوريا التي شهدت العام الماضي سقوط الأهلي في نفس المرحلة بخمسة أهداف دون رد.

الرجل الأفضل | محمد الشناوي – الأهلي

ظهرت عدة ثغرات بين قلبي دفاع الأهلي “ياسر إبراهيم ورامي ربيعة” قبل وبعد هدف صنداونز الأول، وفي كل مرة كان يتكفل محمد الشناوي بمهمة التعامل مع مهاجمي الفريق الملقب بـ “برازيل أفريقيا”.

وأنقذ محمد الشناوي فرصة هدف مؤكد من المدافع البرازيلي “ماركو ناشيمنتو” في الدقائق العشر الأولى من اللقاء، بإبعاد مذهل لتسديدة من داخل منطقة الستة ياردات، لو كان سجل منها صنداونز لصعب المباراة كثيرًا على الأهلي، وربما لانقلبت الأمور رأسًا على عقب.

وواصل الشناوي التألق بالتصدي لتصويبات مختلفة من سيرينو وزواني على مدار الشوطين، فضلاً عن تعامله الرائع في كل خروج من مرماه لإبعاء الكرات العرضية أو للإمساك بالركنيات الكثيرة التي تحصل عليها صنداونز.

الرجل الأسوأ | أحمد فتحي – الأهلي

ارتكب الجوكر العديد من الأخطاء الفنية والفردية في هذه المباراة. لعب دون تركيز وبعصبية غير مُبررة، وكانت معظم محاولات صنداونز من جهته، الأمر الذي دفع المدير الفني “رينيه فايلر” لتغيير مركزه من الظهير إلى وسط الملعب حين سحب محمود متولي من وسط الملعب لإشراك كظهير أيمن “محمد هاني” لغلق تلك الثغرة.

أحمد فتحي تحصل في بداية الشوط الأول على بطاقة صفراء بعد تدخل قوي أمام منطقة الجزاء، وعاد ليرتكب هفوة كبيرة بتدخل خشن من خط الوسط، كاد يُكلفه بطاقة صفراء ثانية وطرد.

حكم المباراة “بكاري جاساما” تلقى العديد من الانتقادات على مدار الأيام الماضية من جمهور الأهلي بسبب تعيينه لإدارة اللقاء رغم المهازل التي اقترفها في مباراة إياب ربع نهائي العام الماضي بين نفس الفريقين على ملعب برج العرب.

ويبدو أن بكاري جاساما تأثر بعض الشيء بتلك الانتقادات، وهذا أثر على قراره تجاه أحمد فتحي، بعدم إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه، متجاهلاً اعتراضات المدير الفني لصنداونز “موسيماني”.

أداء أحمد فتحي الهجومي كذلك كان أقل من عادي، فلم نر أي صعود مميز له أو عرضية متقنة نحو آليو بادجي الذي ظل خارج منطقة الجزاء يحاول بدء الهجمة مع علي معلول الذي شارك بإصابة طفيفة كانت يجب أن تجلسه على الدكة كي لا يخسره الفريق في المباريات القادمة.

لاعب آخر يستحق النقد؟ بطبيعة الحال جيرالدو الذي لم يقدم أي إضافة في الخط الأمامي بالضبط مثلما حدث في مباراة السوبر المصري أمام الزمالك، ويأتي من بعده حسين الشحات.

ولا ننسى رامي ربيعة الذي كان سيئًا في الصعود الصحيح مع المدافعين المتقدمين لأداء الدور الهجومي داخل منطقة جزاء الأهلي، وترك ياسر إبراهيم يتعامل مع زواني وسيرينو ويضغط عليهما معظم الوقت بمفرده!.

مقالات ذات صلة