اصابات

ما سر إصابة ديمبيلي في برشلونة؟ وهل يُعاني من مشكلة مزمنة؟

يكافح عثمان ديمبيلي مع برشلونة، صراعات هو في غنى عنها، نتيجة الإصابات المستمرة التي تعرض لها وكلفته باهظًا قبل ناديه ومنتخب بلاده.

المنتخب الفرنسي سيعاني من غياب وازن في ظل ابتعاد صاحب الـ24 عامًا عن الصورة، خاصة مع قدوم بطولة كأس أمم أوروبا التي ستلعب في صيف 2020.

وعلى الرغم من أن عثمان لم يلعب كثيرًا، إلا أنه كان بطلاً لبطولة كأس العالم مع فرنسا في عام 2018، مما جعل صحيفة “ليكيب توجه أصابع اللوم إلى برشلونة، حول مشاكل اللياقة البدنية لجناح دورتموند السابق.

وغاب اللاعب اليافع في آخر ثلاثة مواسم عن المباريات لأكثر من 365 يومًا، وفي ظل ابتعاده حتى نهاية الموسم من المنتظر أن تطول فترة غيابه بسبب إصابة “مزعجة” في العضلة الخلفية للفخذ لأكثر من عام.

أسلوب حياة عثمان ديمبلي تغير تمامًا

يتحدث التقرير المنشور في ليكيب عن تغييرات في أسلوب حياة اللاعب، حيث بات عثمان ديمبيلي يأكل بشكل أفضل، ويحافظ على جسده، وقلل من الإفراط في تناول المعجنات والبيتزا.

وصرح المقرب من ديمبلي “أنطوني أودبود” قائلاً “لم يعد ديمبلي يأكل أي منتجات مطبوخة مسبقًا أو مشروبات غازية، ولكن فقط أطعمة طازجة وصحية.”

ثم تابع “يوميًا يأكل الأسماك، والديك الرومي والكثير من الخضراوات، من الصعب أن نقول كل هذا بسبب سوء حظه، بل لأنهم [برشلونة] لم يعتنوا به أبداً.”

وواصل حديثه “ديمبلي شخصية هادئة، لا يقيم حفلات صاخبة كما ادعت الصحافة، فقط اللوم على عدم نومه بشكل مبكر بسبب السهر ولعب ألعاب الفيديو، ولكن هذا سلوك الجيل الصاعد، نيمار ولوكاس هيرنانديز يفعلان الشيء ذاته”.

ما هو السبب الحقيقي وراء إصابة عثمان ديمبيلي؟

تقول ليكيب إن إصابة العضلة الخلفية “المتجددة” باستمرار كان أساسها، عدم توزيع الحمل في التدريبات بشكل صحيح، حيث يتدرب اللاعب بمجهود 20٪، ثم يبذل في المباراة مجهودًا يصل إلى 90٪، ويشارك بصفة مستمرة دون توقف.

وتحدث “ميشيل تورين”  الذي عمل مع اللاعب في رين قائلاً “إنه ضحية موهبته المبكرة، في رين واجهنا ضغوطًا هائلة عليه في التدريب والمباريات، لكننا لم نقتله”.

ثم أضاف “ديمبلي لم يكمل نموه ونضوجه حتى الآن، كان هناك تسرع واندفاع لجعله يلعب، لأنه كان ظاهرة، وموهبته كانت واضحة، والآن يدفع ثمن ذلك، من الواضح أنه لعب أكثر من اللازم”.

مقالات ذات صلة