اقتصاد

ريال مدريد وبرشلونة يُحققان أرباحًا أكثر من 14 دولة في العالم

إذا كانت مباراة “الكلاسيكو” بين فريقي  ريال مدريد وبرشلونة بمثابة دولة مستقلة، فستكون لها قوة اقتصادية أكبر من 14 دولة على مستوى العالم.

ينتظر العالم أجمع الليلة أهم مباراة عبر جدول مباريات العام، والتي سوف يستضيف فيها فريق ريال مدريد غريمه برشلونة، على ملعب السانتياجو بيرنابيو، في إطار الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني.

في السنة المالية الماضية، حقق اللوس ميرنجيز والبلاةجرانا إيرادات مجتمعة قدرها مليار وستمائة مليون يورو، وهو رقم أكبر من الناتج المحلي الإجمالي، الذي أنتجته دول مثل ساموا وجزر سليمان وتونغا ودومينيكا وميكرونيزيا وغيرها.

ويتصدر كل من مدريد وبرشلونة التصنيف العالمي للأندية المُدرة للدخل في تقرير نشرته الشركة المختصة Deloitte، ولم تتوقف خزائن الناديين عن النمو، وتأمل إدارة الريال أن تنشر أرقامًا أفضل هذا العام بزيادة قدرها 8.6 في المائة (65 مليون يورو) في الإيرادات، بينما يأمل برشلونة في تحقيق تحسن بنسبة 5.8٪ في أرقامه السنوية (57 مليون يورو).

زوار البرنابيو والكامب نو أكثر من عدد سائحي لبنان والإكوادور

دون حتى حساب إيرادات تذاكر المباريات، فقط لجولات الاستاد التي ينظمها كلا الناديين، (تبلغ تكلفة جولة البرنابيو 25 يورو وتبدأ تجربة كامب نو بـ 26 يورو) مجتمعةً ما مجموعه كمداخيل 2.3 مليون كل عام، مقارنةً بالأرقام السياحية ، يتجاوز هذا العدد إجمالي عدد السياح الذين زاروا سلوفاكيا (2.2 مليون) ، والإكوادور (1.7 مليون) ، ونيجيريا (1.9 مليون) ولبنان (1.8 مليون) خلال العام الماضي.

اقرأ أيضًا

مقالات ذات صلة