كرة القدم الأوروبية

كريستيانو رونالدو يقف أمام تأهل ليفربول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

انتقدت فئة من جماهير كرة القدم، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد “دييجو سيميوني”، عقب ظهور فريقه بهذا التراجع الدفاعي، خلال مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعبه، ضد فريق ليفربول.

وسجل أتليتكو مدريد هدفًا منذ الدقائق الخمس الأولى، خلال المقابلة، ثم عاد لإغلاق ملعبه، وقام سيميوني بوضع العشرة لاعبين أمام مرماه، وبالفعل خرج بشباك نظيفة.

ويمتلك الروخي بلانكوس أرقامًا مذهلة في مرحلة خروج المغلوب بعصبة الأبطال، وتحديدًا على ملعبهم “الواندا ميتروبوليتانو”، ففي آخر 12 مباراة إقصائية لعبها فريق العاصمة الإسبانية استقبل فقط هدفين!

وحاول المدرب “يورجن كلوب” خلال المباراة، تدارك تأخره بهدف منذ الدقيقة الرابعة، ولكنه فشل في اختراق حصون قلعة المدرب “دييجو سيميوني”، التي شيدها على مدار ثماني سنوات.

كريستيانو رونالدو هو الحل!

هناك حقيقة طريفة للغاية، ربما تقلق جماهير ليفربول، قبل مباراة العودة في الأنفيلد، وهي عدم نجاح أي فريق لا يمتلك البرتغالي “كريستيانو رونالدو” بين صفوفه على مستوى أوروبا، في التفوق على كتيبة سيميوني، خلال أي دور إقصائي لدوري أبطال أوروبا.

جميع خسائر أتليتكو مدريد طوال ثمانية مواسم للأرجنتيني، كانت بفعل شخص واحد، وهو الدون رونالدو، الذي تسبب في أحزان متعاقبة لجماهير الروخي بلانكوس، بتسجيله 4 هاتريك سابقة في مرماهم، كان آخرها “الريمونتادا” المبهرة مع يوفنتوس في نسخة عام 2019.

وكان رونالدو بطلاً من أبطال المباراتين النهائيتين لنسختي 2014 و 2017، حيث كبّد أتليتكو مدريد رفقة الغريم ريال مدريد لقبين للبطولة الأهم على صعيد الأندية في أوروبا.

كلوب سوف يلعب مباراة الأنفيلد من أجل محو تلك الحقيقة، وبدون كريستيانو رونالدو، سوف يحاول أن يكون فريقه هو أول فريق يتفوق على أتليتكو مدريد في مباراة إقصائية بدوري أبطال أوروبا، فهل ينجح الألماني؟

مقالات ذات صلة