اصاباتكرة القدم الأوروبية

الحقيقة وراء تبديل ماني بين شوطي مباراة ليفربول وأتليتكو مدريد

يخوض نادي ليفربول اختبارًا قويًا، بعد خسارته ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ضد فريق أتليتكو مدريد، بهدف دون رد، على ملعب الواندا ميتروبوليتانو.

وكان الروخي بلانكوس هو الفريق الوحيد في المواجهات الأوروبية العشر الأخيرة، الذي استطاع تحقيق تلك النتيجة، وتحديدًا منذ انحناء الريدز على ملعب الكامب نو، ضد برشلونة، في نصف نهائي نسخة العام الماضي.

وحاول المدرب “يورجن كلوب” خلال المباراة، تدارك تأخره بهدف منذ الدقيقة الرابعة، ولكنه فشل في اختراق حصون قلعة المدرب “دييجو سيميوني”، التي شيدها على مدار ثمانية سنوات، وكأنها “القسطنطينية”.

ودفع الألماني بكامل ترسانته، وكان يقود الخطوط الأمامية الثلاثي الذهبي “صلاح فيرمينو وماني”، ولكن واحد منهم لم يكن قادرًا على تصويب ولو كرة بين الثلاث خشبات، ليخرج السنغالي ومن بعده المصري.

الحقيقة وراء تبديل ماني بين الشوطين؟

واندهشت جماهير ليفربول وهي ترى أفضل لاعب في أفريقيا يجلس على مقاعد البدلاء خلال فترة الاستراحة، حيث نزل إلى الملعب بديلاً له البلجيكي “ديفوك أوريجي”، وبدأ الجميع يتكهن بعودة الإصابة لتضرب السنغالي.

وغاب ساديو ماني عن ليفربول لمدة ثلاثة أسابيع بسبب مشكلة في العضلة الخليفة، على إثر الآلام التي شعر بها خلال مواجهة وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي.

ولكن جاءت التأكيدت بعد المباراة، بأن ماني لم يعان من أية إصابة، بل كان خروجه للحماية، بتفكير من كلوب، الذي خشى على لاعبه التعرض للبطاقة الحمراء خلال المواجهة.

وحصل ماني على بطاقة صفراء بعد نصف ساعة من اللعب، على إثر تدخل بالمرفق على فيرساليكو، ثم عاود اللقطة قبل دقيقة واحدة من نهاية شطر المباراة الأول، وكاد يتعرض للبطاقة الثانية، ويقصى من اللقاء ومن مباراة الإياب، وهي طامة كبرى لليفربول.

وأوضح المراسل “ديفيد لينش” وفق مصادره، أن كلوب أخرج ماني للسبب المذكور مسبقًا، ولا توجد أي مشاكل بدنية بالنسبة للسنغالي.

مقالات ذات صلة