الأخبار الرياضية

كلاكيت ثالث مرة..سولشاير بطلاً لقمة مانشستر يونايتد وتشيلسي!

خسر تشيلسي صراعه مع مانشستر يونايتد، هذا الموسم، حين سقط على ملعبه بهدفين دون رد فى قمة مباريات اليوم الاثنين 17-2-2020 لحساب الأسبوع الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتُعد هذه الخسارة الثالثة لفريق المدرب فرانك لامبارد أمام فريق المدرب أولي جونار سولشاير هذا الموسم، حيث خسر في افتتاح الدوري بأربعة أهداف دون رد على ملعب أولد ترافورد، قبل أن يودع من كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة على ملعب ستامفورد بريدج بهدفين كان بطلهما ماركوس راشفورد.

وتلقت شباك تشيلسي لهدف متأخر في الشوط الأول حمل توقيع المهاجم الفرنسي “أنتوني مارسيال”، وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة سجل المدافع الأغلى في العالم “هاري ماجواير” الهدف الثاني برأسية من ركنية.

وشهدت المباراة لحظات إثارة كبيرة بسبب حكم الفيديو المساعد، حيث ألغى هدفين لتشيلسي بينما نجا مجواير مدافع منتخب إنجلترا واليونايتد من عقوبة الطرد بعدما بدا أنه اعتدى على المهاجم البلجيكي “ميشي باتشواي”.

وكانت المباراة متكافئة، وافتقدت للمتعة في بعض أوقاتها، واستغل فريق المدرب أولي جونار سولشاير الفرص بينما أهدر تشيلسي العديد من الفرص السهلة للتسجيل.

وبقي تشيلسي في المركز الرابع، متقدمًا بنقطة واحدة على توتنهام هوتسبير خامس الترتيب. ويستضيف تشيلسي منافسه توتنهام يوم السبت المقبل. ويتأخر يونايتد بثلاث نقاط أخرى عن تشيلسي.

وقال هاري ماجواير قائد يونايتد “قدمنا أداء صلبا. كنا نعرف أنه ينبغي تحقيق الفوز لتقليص الفارق. إنها ثلاث نقاط مهمة”.

وأضاف سيزار أزبيليكويتا قائد تشيلسي “خسرنا المباراة في لقطتين حاسمتين. صنعنا الفرص الخطيرة وكنا نظهر بشكل جيد لكننا تعرضنا لعقوبة قبل الاستراحة”.

وافتتح مارسيال التسجيل بضربة رأس متقنة قبل الاستراحة بعد كرة عرضية من آرون وان-بيساكا ليتقدم الفريق الزائر بهدف. وهذا أول هدف ليونايتد في أربع مباريات بالدوري.

وأضاف المدافع مجواير الهدف الثاني في الدقيقة 66 بضربة رأس بعدما أفلت من رقابة أنطونيو روديجر وقابل ركلة ركنية نفذها زميله المنضم حديثا البرتغالي برونو فرنانديز.

لا يوجد تعمد

وربما يشعر تشيلسي بالتعرض للظلم بعدما بدا أن مجواير ركل باتشواي في فخذه عقب السقوط أرضا بعد كرة مشتركة في الشوط الأول.

وقال مجواير “أعرف أني صدمته وشعرت أنه سيسقط عليّ وكان رد فعلي الطبيعي هو وضع رجلي نحوه لإيقافه. لم تكن ضربة ولا يوجد تعمد”.

وسجل تشيلسي هدفين ألغاهما حكم الفيديو المساعد. وهز كيرت زوما الشباك بعد ركلة ركنية في الدقيقة 54 وألغي الهدف بسبب وجود خطأ من أزبيليكويتا ضد منافسه براندون وليامز.

واعتقد البديل أوليفييه جيرو أنه قلص الفارق بضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة 77 لكنه كان في موقف تسلل بفارق ضئيل.

لكن على تشيلسي أن يلوم نفسه بعد إهدار الفرص السهلة، وحول ذلك قال فرانك لامبارد “إذا لم يكن بوسعنا استغلال الفرص سيكون من الصعب تحقيق الفوز. نسدد 20 كرة على المرمى في المباراة ولا نسجل. هذا أمر صعب”.

ووضع ويليان لاعب تشيلسي الكرة بجوار المرمى بعد مرور عشر دقائق وأهدر باتشواي، الذي دخل التشكيلة الأساسية بدلا من المصاب تامي أبراهام، فرصة سهلة بعد تمريرة ميسون ماونت في الدقيقة 26.

وفي الشوط الثاني أهدر باتشواي وبيدرو وويليان المزيد من الفرص كما سدد ماونت كرة ارتدت من القائم.

اقرأ أيضًا

مقالات ذات صلة