مسؤول قطري: انتظروا تغييرات إيجابية بعد تنظيمنا لمونديال 2022
أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث (اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم في قطر عام 2022) أن استضافة قطر للمونديال تعد فرصة مثالية لإحداث تغييرات إيجابية في البلاد والمنطقة.
وشدد الذوادي في حوار أدلى به لشبكة “سي إن بي سي” على هامش فعاليات المنتدى الإقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، ونقله عنه الموقع الألكتروني الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الخميس على أن البطولة قادرة على توحيد الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الذوادي: “لا شك أن الأحداث الرياضية الكبرى، خاصة في كرة القدم، مثل كأس العالم، تخلق فرصاً مثالية للتقريب بين الناس، فإذا نظرنا لمونديال الأندية الذي استضفناه مؤخراً نجد أن مشجعين من خمس قارات أحتفلوا معاً على أرض قطر في مهرجان كروي مبهر يعكس قدرة الرياضة على بناء الجسور”.
وتابع: “شهدنا مثالاً رائعاً على ذلك خلال استضافة قطر بطولة كأس الخليج العربي العام الماضي، والتي فاز بلقبها منتخب البحرين للمرة الأولى في تاريخه، لينعكس ذلك على التفاعل المبهر من جانب المشجعين.”
وأشار الذوادي إلى أن الفعاليات الرياضية يمكن أن تسهم بفاعلية في إحداث تحولات جوهرية في حياة المجتمعات، كما تخلق إرثاً يعود بالفائدة على جميع أفرادها وكذلك للأجيال المقبلة.
وقال أمين عام اللجنة العليا: “نواصل العمل لنضمن تقدير الجميع لما تمتاز به الرياضة من قوة يمكنها تجاوز الحدود والتقريب بين الناس، ومدى أهمية ما نمتلكه من فرصة فريدة لتحقيق هذا الهدف. وفي ضوء ما نشهده من تصاعد للتشدد القومي والنزاعات، يتوجب علينا العمل معاً من أجل الأستفادة من مثل هذه المنصات لإبراز ما يجمع بيننا، وتجنب ما يفرقنا”.
وفي حديثه بشأن الأستعدادات الجارية لاستضافة المونديال، قال الذوادي إن اللجنة العليا تشهد الكثير من الأحدث في عام 2020، من بينها مباراة كأس السوبر الأفريقي الشهر المقبل، وكأس العالم للأندية في ديسمبر القادم، لتستقبل قطر مرة أخرى آلاف المشجعين من المنطقة والعالم.
وكشف الذوادي أن النصف الأول من العام الجاري سيشهد الإعلان عن جاهزية إثنين من استادات المونديال، وهما استاد المدينة التعليمية، واستاد البيت، موضحاً أن كافة مشاريع البطولة ستكون جاهزة مع نهاية عام .2021
وشارك الذوادي في جلسة نقاشية نظمها جهاز قطر للإستثمار على هامش فعاليات المنتدى بعنوان: “رؤى من قطر: واقع الرخاء الإقتصادي في الشرق الأوسط”.
يشار إلى أن الملتقى السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية يعد المنصة الأهم لإشراك قادة العالم في نقاشات لصياغة جداول الأعمال العالمية والإقليمية والصناعية في بداية كُل عام.
