أثار التصريح الذي أدلى به مدرب منتخب الجزائر “جمال بلماضي” للقناة الفرنسية “+CANAL”، جملة من ردود الأفعال لدى الجماهير التي أعجبت بشخصية المدرب الطموح الذي تُوج بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، ويسعى لما هو أكبر من ذلك في المستقبل القريب.
وكشف بلماضي أن هدف “محاربو الصحراء” في الفترة القادمة هو تحقيق لقب كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في “قطر”.
واستقبلت الجماهير الجزائرية تصريح بلماضي بكل فخر واعتزاز نظرًا لشخصية مدربهم الطموحة للغاية، والذي قاد المنتخب الوطني في فترة صعبة ونجح في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا بعد غياب عن منصة التتويج دام 29 عامًا.
وبدأ “جمال بلماضي” مسيرته التدريبية في عام 2010 عندما تم تعيينه مدربًا لنادي الدحيل (لخويا سابقًآ) والذي فاز معه بالدوري القطري في مناسبتين.
وفي عام 2013 تولى بلماضي تدريب منتخب قطر الأولمبي لمدة سنة واحدة ونجح في الفوز ببطولة “اتحاد غرب آسيا” في انجاز تاريخي، لتُسند إليه مهمة تدريب منتخب قطر الأول والذي فاز معه أيضًا بكأس الخليج العربي 2014 التي أقيمت في “السعودية”.
لكنه أخفق في بلوغ الدور الثاني لكأس آسيا 2015 فتمت إقالته، ليعود إلى نادي الدحيل من أجل قيادته للعديد من الألقاب المحلية منها لقب كأس قطر 2016 ولقب الدوري القطري 2017.
وفي عام 2018 نجح في تحقيق “الدوري القطري وكأس أمير قطر وكأس قطر” ليصبح أول مدرب يحقق هذه الثلاثية في عام واحد.
وجاء تصريح بلماضي الذي اثار جدلاً واسعًا بناء على هذه الفترة الطويلة التي قضاها في قطر، والإنجازات العديدة التي حققها هناك على الملاعب القطرية حيث ستقام عليها النسخة القادمة من كأس العالم 2022، فهل يكون تفاؤل بلماضي بقطر في محله؟
